في بدء
حياتي
الرعوية، تعودت أن تصلني تزكيات عليها توقيعات
كثيرين يطلبون سيامة أحد الأشخاص
كاهنًا أو سيامة
احد الرهبان
أسقفا...
وكنت لا أثق
بهذه التزكيات إطلاقًا:
فالبعض يوقع على
التزكية مجاملة. والبعض يوقع عليها جهلًا أو خوفًا
أو خجلًا ممن يقدمها أو ممن تقدم عنه. والبعض يوقع
على التزكيات بلا مبالاة، أي قد يوقع عليها وعلى
غيرها وربما على عكسها...
والبعض قد يوقع عن
نفسه وعن آخرين أيضًا: عن أبنائه وأقاربه وأصدقائه
مدعيًا أن لهم نفس رأيه وأنه يمثلهم...! وقد لا
يكون رأيهم كذلك...
وربما تمثل هذه
التزكيات رأى شخص واحد، كتبها ومر على كل الباقين
يجمع توقيعاتهم، فوقعوا انقيادًا له...
لذلك كنت استطلع
رأى الشعب باللقاء المباشر معهم:
أما أنا اذهب إليهم أو أن يأتون هم إليَّ.
وكنت أوزع عليهم أوراقًا يكتب
فيها كل منهم ما يشاء، دون أن يقرأ رأيه احد.
وكنت أستفيد جدًا مما يكتبون من معلومات وأناقشها
معهم بكل صراحة...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/k3nhzp8