حينما بدأت
مسئوليتي اقترح على البعض إلغاء (الموالد) لما
يحدث فيها من أخطاء ولهو وأمور غير روحية. وكانت
أعياد القديسين في ذلك الوقت يسمونها
(الموالِد) وهي تسمية خاطئة.
على أن البعض قال لي رأيًا عكس ذلك وهو:
إن أعياد
القديسين تقدم تقدمات شعبية، يمكن تنقيتها
وقيادتها روحيًا، فتؤول إلى الخير.
ونفذت هذا
الرأي الثاني. وأمكن إصلاح ما في هذه (الموالد) من
أخطاء. وصارت
أعياد القديسين مناسبات روحية وضعت
لها برامج مفيدة جدًا، فيها
التراتيل
والألحان
والوعظ والتسجيلات الصوتية
والأفلام الدينية
والمسابقات الكتابية وفيها
القداسات
والتناول.
وتحولت إلى بركة بالإبقاء وليس بالإلغاء.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/rcm2dgf