وعن كرامتهم تكلم القديس يوحنا ذهبي الفم قائلًا: [ليس من يشبههم في كرامتهم لا في السماء ولا على الأرض، لأنهم حاملين عرش الله، ولا يستطيعون النظر إلى وجه الحي الأزلي، مخلوقين من نور ونار، أقوياء أشداء جدًا، يسألون الله أن يغفر خطايا البشر ويتحنن عليهم....].
التسبيح الدائم، فيصفهم سفر الرؤيا ويقول: "فلا تزال نهارًا وليلًا قائلة. قدوس قدوس قدوس.. الرب الإله القادر على كل شيء الذي كان والكائن والذي يأتي" (نموذج رسم جداري).
* فهم خدام العرش الإلهي، يحملون الرب بفرح وتهليل، يسبحونه بلا انقطاع.
* وقد جاء في التقليد الكنسي أن يوسف الرامي ونيقوديموس اللذين اهتما بجسد الرب بعد إنزاله عن الصليب، أنهم سمعا هذه التسبحة (قدوس قدوس قدوس رب الجنود مجده ملئ كل الأرض)، سمعا هذه التسبحة وهما يضعان الحنوط على جسد الرب قبل دفنه.
* وتستخدم هذه التسبحة في القداس الإلهي علامة شركة المؤمنين مع السمائيين في العبادة على مستوى سماوي، بروح الوحدة والانسجام معًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/jrxk496