† المثل الواضح جدًا عن ذلك في الكتاب المقدس هو موسى النبي. كان موسى مندفع وحماسي جدًا.
عندما وجد مصري يضرب يهودي قتل المصري. هذه غيرة جيدة ولكنها تحتاج لتهذيب فبدأ الله يشكل طباع موسى ويوجهها نحو طريق الخلاص.
† موسى هذا بعد أن تسلمه الله ظل طبعه كما هو، غيور جدًا على ربنا. عندما كان نازل من الجبل ووجد الشعب يعبد العجل، لم يحتمل، طبعه غيور ومندفع. شخص آخر من الممكن ألا يتحمس بهذه الدرجة ويكون عتابه بالكلام فقط. لكن موسى ليس هكذا عندما رأى المنظر لم يحتمل من الغيرة. كسر اللوحين وطحن العجل وذراه على المياه وشربهم هذه المياه ومات 3000 رجل في هذا اليوم، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى مثل أرشيف مارمرقس وغيره. "وَكَانَ عِنْدَمَا اقْتَرَبَ إِلَى الْمَحَلَّةِ أَنَّهُ أَبْصَرَ الْعِجْلَ وَالرَّقْصَ، فَحَمِيَ غَضَبُ مُوسَى، وَطَرَحَ اللَّوْحَيْنِ مِنْ يَدَيْهِ وَكَسَّرَهُمَا فِي أَسْفَلِ الْجَبَلِ ثُمَّ أَخَذَ الْعِجْلَ الَّذِي صَنَعُوا وَأَحْرَقَهُ بِالنَّارِ، وَطَحَنَهُ حَتَّى صَارَ نَاعِمًا، وَذَرَّاهُ عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ، وَسَقَى بَنِي إِسْرَائِيلَ" (سفر الخروج 32:20-19).
† التوجيه الجميل الذي وجهه الله لموسى، أن موسى عندما سمع إهانة من أخته لم يفتح فاه. موسى معروف أنه مندفع وكان من الطبيعي أن يرد على أخته، ولكنه لم يفعل هذا. فالتوجيه الذي عمله الله أنه جعل هذه الغيرة والاندفاع ناحية الله ولكن ناحية نفسه لا يهتم. فسمع الإهانة عن نفسه ولكنه لم يهتم. كان الرجل موسى حليمًا جدًا.
† إذًا نقطة أخرى مهمة نتعلمها من حياة مارمرقس أن الطباع التي خلقنا عليها المسيح ستظل كما هي ولن تتغير من النقيض للنقيض. لكن الله سيوجه هذا الطبع توجيهًا مقدسًا.
† وهذه نقطة لا بد أن نتعلمها في تربية أولادنا إذا وجدت ابنك له طبع معين فلا تحاول أن تغير طبعه هذا للنقيض، ولكن فقط وجهه التوجيه الصحيح.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/qn5a229