أمرهم قائلًا: (أدخلوا من الباب الضيق، لأن الباب واسع والطريق رحبة التي تؤدي إلى الهلاك، والداخلون فيه كثيرون، والباب ضيق والطريق كرب التي تؤدي إلى الحياة الأبدية، وقليلون الذين يجدونها). وقال أيضًا: (طوبى للجياع والعطاش للبر فإنهم يشبعون، وطوبى للحزانَى فإنهم يتعزون، طوبى للمساكين بالروح فإن لهم ملكوت السموات).
أ- أمرهم بتقبل الجوع والعطش والحزن والبكاء والمسكنة.
ب- أوصاهم أن يختاروا ذلك لنفوسهم ويرتضونه بهواهم.
ج- عين أوقاتً للصوم ونبه إلى الصلاة الدائمة. وذلك أنه حدد عليهم جميعهم صوم الأربعاء والجمعة من كل أسبوع على الدوام خلا الخمسين، وصوم الأربعاء يوماَ في كل سنة، يصومونها عن الأطعمة والأشربة على قدر طاقتهم. ويصومونها عن جميع الشهوات.
د- أوصاهم أن يبغضوا المال ويرفضوه وأن يعطوه للمحتاجين، عن نفوسهم، وأن يقنعوا منه بما يكفيهم ليومهم الحاضر الذي لا يعلمون أنهم يعيشون إلى غده أم لا.
هـ- أمرهم بالغفران والصفح عن بعضهم البعض، وترك الانتقام واحتمال بعضهم بعضًا.
و- أمرهم بالاقتناع في زيجة الدنيا بامرأة واحدة واحتمالها في كل أفعالها ما خلا الخطية والزنا، من غير أن يكون الإنسان مسترخيًا مغتبطًا بالشهوة الدنيوية، بل يكون كثير الصبر على ذلك، وإبعاد نفسه عنها على قدر طاقته.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/vb7365p