← هذا الكتاب له طبعة أحدث ومزيدة بعنوان "المذاهب الحديثة المنحرفة" هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت، فمن الأفضل قراءة النسخة الأحدث من هذا المقال في هذا الرابط التالي: عبادة الشيطان والموسيقى والأغاني.
أن كانت الموسيقى في مواقف كثيرة هي المصيدة لهذه العبادة، فأنه بالتالي قد ارتبطت عبادة الشيطان بأنواع من الموسيقى، والأغاني الشيطانية، وإطالة الشعر، والوشم، والملابس والمخدرات، وطلاء الأظافر والشفايف باللون الأسود... وهناك اعترافات بعض اللذين قبض عليهم والتي وردت في كتاب "عبادة الشيطان في مصر" إصدار بيت الحكمة:
"أن بداية انضمامي لجماعة "ماكدونالدز" McDonalds جاءت عبر هوايتي الموسيقية وشغفى لاستماع موسيقى "الديث ميتال" Death Metal ثم "البلاك ميتال" Black Metal وهى موسيقى إيقاعها سريع جدا، وهذه الموسيقى السريعة الإيقاعات تؤديها فرق مثل: بانتيرا Pantera وسودوم Sodom وسبولتورا Sepultura وأوزى اوزبورن Ozzy Osbourne.
لقد وجدت نفسي أبتعد عن أسرتي رويدًا رويدًا، وأقترب من معتقدة الشيطان رويدًا رويدًا كان يسهل على ذلك تلك العبارات التي تحملها الأغاني من موسيقى البلاك ميتال الهادرة، وأصبحت أتعاطي المخدرات، وعرفت أشخاصًا يعبدون الشيطان عبادة كاملة فعبدته مثلهم. لقد كان قادة هذه الجماعات الشيطانية يأمرون كل عضو جديد بأن يترك منزل أسرته ليعيش معهم، وأن يحمل معه خنجرا بشكل دائم" [ص 95 عبدة الشيطان في مصر – إصدار بيت الحكمة].
"رِتم الموسيقى rhythm بدأ يرتفع، وإحنا عاوزين نرفعه أكثر من ذلك... أنا صاحب فرقة موسيقية تقيم الحفلات الصاخبة التي يغنون بها أغاني تمجد الشيطان وتتحدى الأديان، والفرقة اسمها "بلاك روز" يعنى الوردة السوداء، واللون الأسود يدعم الخروج هن المألوف، فالفتيات مثلا يستخدمن المانيكير الأسود لطلاء الأظافر، والروج الأسود للشفايف، ويتعمدون إطالة الأظافر بشكل ظاهر، أما الشباب فالمظهر يشمل: الشعر الطويل، والأظافر الطويلة ورسم الوشم، وقد قمت بتنظيم عدة حفلات في أماكن متعددة، غنينا فيها أغاني تمجد الشيطان، وكل شئ يباح لأن أي شيء تحرمه الشريعة نمارسه نحن في حفلاتنا بعد رسم النجمة الخماسية المقدسة على الأرض لنرقص حولها" [ص 96- 98 المرجع السابق].
* "أما عن نفسي فقد تركت شعري يطول كالفتيات، وكنت أستمع إلى شرائط التراتيل الشيطانية طوال اليوم في البيت، ولكن أهلي لم يهتموا بي، بل اعتبروا ذلك موضة جديدة وصيحة عالمية لشباب اليوم" [ص 93 المرجع السابق].
* "فى الحفل الذي أقامته إحدى جماعات عبدة الشيطان بحي الزمالك تعاطيت المخدرات مع كل من حضر هذا الحفل الموسيقى، بينما كان الصليب المقلوب يتدلى في وسط القاعة! وأعترف بأن عدد أفراج الجماعات الشيطانية في مصر قد أصبح كبيرا، وأن هناك جماعات شيطانية تمارس أنشطة خطيرة جدا في مصر" [ص 106 المرجع السابق].
* "أنا أول الذين عبدوا الشيطان في أول منطقة ظهرت فيها هذه الدعوى وهى المعادى، أعضاء التنظيم كانوا يتبادلون الزيارات مع الأجانب.. تعرفت على عضو بارز في الجماعة عن طريق كريمة أحد الممثلات حضرت العديد من الحفلات الموسيقية معها، كنا نؤدي تراتيل الشيطان على أنغام الموسيقى ثم رقصة "الهدجن جنج" بقصر البارون حوالي 6 ساعات ثم نخرج للصحراء" [ص 107 المرجع السابق[.
وفى تحقيقات محمود فوزي الصحفية سأل سيادته العميد حسن نصر الدين مدير إدارة مكافحة الجرائم بالآداب العامة لمباحث القاهرة:
- ما الذي أسفر عنه تصوير الفيديو؟ هل تم تصويرهم وهم يمارسون طقوسهم الخاصة أم تم تصوير رقصات ماجنة شبيه بالجنس؟
* نحن كنا نصورهم في أماكن حفلات عامة... التي كان يحضرها عدد كبير من الشباب.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). جزء منهم كانوا يرسمون علامات عبدة الشيطان، وكان لهم رقصات غريبة وهى "الهيدباندنج" وهى رقصة غريبة أول مرة نراها... حيث يظل الشباب لمدة تصل إلى 6 ساعات يطوح في دماغه من فوق إلى تحت ويرفع يديه بعلامة الشيطان، أو أن أحد أعضاء الفرقة يقول لهم أن الأغنية القادمة من اختيار الشيطان لكم!! هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى إنهم كانوا يتعاطون المخدرات" [ص 67 عبدة الشيطان... القدر المشئوم].
"نوع الموسيقى التي يسمعونها أحيانًا ممكن تصيب الإنسان بالصم فأنا سمعتها في بعض الحفلات وكنت موجودًا... وجدنا موسيقى صاخبة جدا ولكن الإنسان لا يميز بين اللحن والآخر، ولا تمييز بين كلمات أغنية وأخرى" [ص 70 المرجع السابق].
وجاء أيضا في الاعترافات التي ذكرها محمود فوزى لطالبة عمرها 18 عام بإحدى معاهد اللغات عن الموسيقى الشيطانية تقول:
"نوع يسمى "ريسيس" أو البلاك ميتال" Black Metal ودا نوع من الموسيقى يتميز بسرعته الشديدة والإيقاعات السريعة وصوت المغنى يبقى مضاف له مؤثرات ولا يمكن تمييز ما يقوله غالبا وأنا عايزة أقول أن "البلاك ميتال" بتتكلم عن أساطير العصور الوسطى... أما "الديسميتال" Death Metal فهو يتعلق بالشيطان... لأم معظم الفرق التي تغنيه في ويدعون أنهم من عبدة الشيطان.
وفى مجلة روز اليوسف عدد 3574 بتاريخ 9- 12- 1996 يذكر أغنية بولس كمثال للأغاني الشيطانية:
"الأغانى التالية لفريق "مربيد انجل" وهذا الفريق أهدى أغانيه إلى كل من هم تحت الأرض، وكل من يعزفون البلاك والديث ميتال... فريق سبيلتورا أهدى البومة الأخير إلى الله... تقول أغنية "بولس... أهجم على الكنيسة... كنيسة القديس المقدس... أقلب الصليب... ادخله جهنم... واكتب شعائر الشيطان.. ميت.. ربك ميت.. إلى الذين يصلون.. اتجهوا للشيطان... إنهم يهاجمون الشياطين بالكراهية... والشيطان في جهنم ينتظر".
أغنية أخرى:"تعال إلى رب السقوط.. اسمع بكائي يا أمير الكوابيس.. المسنا بشفاه شهوانية.. دعنا نتذوق طعم السقوط.. الصلاة للشيطان طموح وحياة أبدية... إملاء الهواء بعطر الموت.. أنبت فينا سحرك... إملاء الليل بقوة الشيطان"... في هذا السياق لن انشر الكلمات الجنسية الشاذة في أغاني فريق "سودوم" Sodom Band... وهو فريق اكتسب اسمه من مكان تاريخي وهو "سدوم وعمورة".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/r6tjmm6