أ- لقد حلّ الله مشكلة سقوط الإنسان بعقله وحكمته، وأقنوم
العقل والحكمة في الله هو
أقنوم اللوغوس.
ب- عندما هلك الإنسان بسبب الجهل وعدم المعرفة "هلك شعبي من
عدم المعرفة" (هو 4: 6) جاء أقنوم المعرفة وعلمنا أسرار
الآب، وكان المثل والقدوة والمثال لنا، وقال "تعلموا مني
لأني وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحة لنفوسكم" (مت 11: 29).
"يمكننا أن ندرك أن تجديد الخليقة كان من عمل نفس (الكلمة)
الذي خلقها في البداية. إذ سوف يتضح انه لم
يكن أمرًا مخالفًا أن يتمم الله خلاص العالم بذاك الذي خلقه به
أولًا" (تجسد الكلمة 1: 4) وقال أيضًا "من الذي يستطيع أن
يعيد إليه تلك النعمة، ويرده مرة أخرى أن يأتي بالفاسد إلى
عدم الفساد، وفي نفس الوقت أن يوفي مطلب الآب العادل المطالب
به الجميع، وحيث أنه هو حكمة الآب ويفوق الكل، فكان هو وحده
الذي يليق بطبيعته أن يجدد خلقة كل شيء وأن يتحمل الآلام عوضًا
عن الجميع وأن يكون نائبًا عن الجميع لدى الآب" (تجسد الكلمة
7: 4، 5) وأيضًا قال
القديس
أثناسيوس "انه لم يكن ممكنًا أن
يحوّل الفاسد إلى عدم فساد إلاَّ المخلص نفسه، الذي خلق كل شيء من العدم ولم يكن ممكنًا أن يعيد للبشر صورة الله ومثاله إلاَّ
صورة الآب، ولم يكن ممكنًا أن يلبس عدم المائت عدم الموت
إلاَّ ربنا يسوع المسيح الذي هو الحياة، ولم يكن ممكنًا
أن يُعلِم البشر عن الآب، ويقضي على
عبادة الأوثان إلاَّ
الكلمة الضابط الكل،
الذي هو ابن الآب الوحيد الحقيقي" (تجسد الكلمة الكلمة 20: 1).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/44rb3q6