87
بإرادتنا نُسلم أنفسنا للخطية! | من أقوال الأب دوروثيؤس:-
يلزمنا ألا نضطرب حتى عندما تضايقنا الشهوة. لماذا تتعجب أيها الإنسان الشهواني؟ ولماذا تضطرب عندما تثيرك شهوة ما؟ أنت الذي جبلتها (صوَّرتها) ووافقت أن تحفظها في داخلك ومع هذا تضطرب؟! لقد قبلت علاماتها ومع ذلك تقول: لماذا تقلقني الشهوة؟ فإنه خير لك أن تحتمل وتجاهد وتصلى إلى الله لكي يعينك، لأنه من المستحيل على إنسان أن يطيع الشهوات ولا يعانى من هجومها المؤلم. وكما يقول الأب صيصوي: "آنيتها في داخلك، رد لها ما لها (فيك) وهي تتركك". فطالما نحن نحبها ونخرج بها إلى حيز التنفيذ، فإنه من المستحيل علينا ألا ننجذب إلى الأفكار الشهوانية التي تثيرنا -ولو بغير إرادتنا- لكي نطيعها، لأننا بإرادتنا قد سلمنا أنفسنا بين أيديها.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/p9fbz56