25
كيف نقتنى مخافة الرب؟ | من أقوال الأب دوروثيؤس:-
قال الآباء إن الإنسان ينال مخافة الله وذلك:
1. إن تذكر الموت والعذابات،
2. وسأل نفسه كل مساء كيف قضى يومه، وكل صباح كيف قضى الليل.
3. ولا يكون وقحًا (مهزارًا).
4. وأخيرًا إن بقى في علاقة (صداقة) مع إنسان يخاف الله، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. فإنه يروى عن أخ سأل ناسكًا: "ماذا أصنع أيها الأب لكي أخاف الله؟" فأجابه الناسك: "اذهب واسكن مع إنسان يخاف الله، فبسلوكه كخائف لله تتعلم مخافة الله".
ونحن نطرد خوف الله عن أنفسنا بصنعنا ما هو نقيض للأمور السابقة. فلا نذكر الموت ولا العذابات، ولا ندقق مع أنفسنا ونحاسبها كيف نقضى زماننا بل نعيش مستهترين، ونصادق أناسًا ليس فيهم خوف الله، كذلك نسلك بوقاحة.
وهذه الأخيرة "الوقاحة" (أو الهزل السخيف) هي أشر الكل، إذ تدمرنا إلى التمام. فليس شيء ينزع خوف الله عن النفس أكثر من الوقاحة.
قال الأب أغاثون عندما سُئل عنها: "إنها تشبه ريحًا عاصفًا شديدًا، فإذ تبدأ تهب يهرب الكل، وتقتل كل ثمار الأشجار".
ليت الله ينقذنا من هذا الألم المهلك بالتمام...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/g899xcy