تتطلع إلى القديسين كأخوة أحباء لنا، جاهدوا ورحلوا إلى الفردوس. إنهم ليسوا أمواتًا بل هم نيام كما قال الرب (يو11:11) وراقدون (1 تس 3: 13).
تحدث آباؤنا الأولون في وضوح وبتفصيل عن علاقتنا بالقديسين. فالقديسون في الفردوس هم أعضاء منتصرون ينتمون لذات الكنيسة الواحدة التي نحن أعضاء فيها. جميعنا "منتصرون ومجاهدون" أعضاء في الكنيسة التي هي جسد يسوع المسيح الواحد. بالنسبة لنا صاروا هم أعضاء غير منظورين بسبب موت الجسد، ونحن أعضاء منظورون، أما بالنسبة لله فالكل منظورون، أعضاء عائلة مقدسة واحدة.
رحل المنتصرون عن الأرض، لكنهم لم يرحلوا عن الكنيسة. محبتهم لأخوتهم لن تبطل برحيلهم وسكناهم في الفردوس. موتهم بالجسد لن يحطم رباط الحب المشترك بينهم وبيننا، بل بالحري يزداد عمقا وقوة. صلواتهم من أجل خلاص العالم لا تتوقف؛ هم يصلون عنا ونحن نكرمهم كأصدقاء قديسين، أحباء لنا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/4a46yzq