أحداث 22 أكتوبر 451
جاء الأساقفة الشرقيون معهم مسودة لنص إيماني كي يتبناه المجمع، وكما جاء في تيكسيرونت Tixeront: [نصها مفقود، كل ما نعرفه بالتأكيد أنه يؤكد أن يسوع المسيح "من طبيعتين". كان النص دقيقًا ولكنه غامض، وبطريقة معينة غير مرضية، إذ أعلن ديسقورس نفسه قبوله. على أي الأحوال وافق أغلب الأعضاء على قبوله ما عدا مندوبو روما وبعض أساقفة المشرق (الذين لهم ميول نسطورية)](89).
هذا التعليق كاف ليبرز مدى ارتباط أساقفة المشرق في غالبيتهم بصيغة الإيمان الإسكندرانية، ويمكن للباحث أن يدرس لماذا فقدت هذه التسويدة التي قدمها الأساقفة.
تحت تهديد مندوبي روما سأل القضاة المدنيون تقديم بيان جديد، لكن الأساقفة أصروا أن هذا تعريف الإيمان الأرثوذكسي(90). وكما يقول كيلي Kelly بمهارة فائقة ودبلوماسية رضخ المجمع لقبول التعديل(91).
أما عن الدبلوماسية التي استخدمها القضاة المدنيين فتظهر كما جاء في(92) هيفيلي Hefele أن محاضر الجلسات بها فجوة في هذا الموضع، ربما أنهم أشاروا إلى نصر لاون لم يعارض فكر الكنيسة إنما يدافع ضد الأوطاخية.
_____
(89) Ibid: (See. Mansi VII: 104, 105).
(90) ACO II, i. page 210: 36.
(91) Early Christian Doct. pages 334. 14. p345.
(92) ملاحظة من الموقع: يوجد في النص رقم حاشية هنا، ولكن لا يوجد مرجع الحاشية.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/c888fqt