St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-020-Father-Tadros-Yaacoub-Malaty  >   008-AlKanisa-Wal-Rohaneya
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والروحانية - القمص تادرس يعقوب ملطي

41- مدرسة الإسكندرية والمجامع المسكونية

 

 
St-Takla.org Image: Imagination of the Catechetical School of Alexandria (the Alexandrian Theological School: Didascalium) in Egypt in the early centuries, Spiritual discipleship, Christian religious studies, Spiritual and theological education with teacher and students (Image 25) - AI art, idea by Michael Ghaly for St-Takla.org, 30 November 2024. صورة في موقع الأنبا تكلا: تخيل لشكل مدرسة الإسكندرية اللاهوتية في مصر في القرون الأولى (الكلية الإكليريكية: مدرسة الإسكندرية المسيحية: ديداسكاليوم)، التلمذة الروحية، الدراسات الدينية المسيحية، التعليم الروحي واللاهوتي، الطلاب والمعلم (صورة 25) - فن بالذكاء الاصطناعي، فكرة مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 30 نوفمبر 2024 م.

St-Takla.org Image: Imagination of the Catechetical School of Alexandria (the Alexandrian Theological School: Didascalium) in Egypt in the early centuries, Spiritual discipleship, Christian religious studies, Spiritual and theological education with teacher and students (Image 25) - AI art, idea by Michael Ghaly for St-Takla.org, 30 November 2024.

صورة في موقع الأنبا تكلا: تخيل لشكل مدرسة الإسكندرية اللاهوتية في مصر في القرون الأولى (الكلية الإكليريكية: مدرسة الإسكندرية المسيحية: ديداسكاليوم)، التلمذة الروحية، الدراسات الدينية المسيحية، التعليم الروحي واللاهوتي، الطلاب والمعلم (صورة 25) - فن بالذكاء الاصطناعي، فكرة مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 30 نوفمبر 2024 م.

مَنْ يدرس المجامع المسكونية الأولى، إنما يلتقي برجال الفكر المسيحي الإسكندري كأبطال إيمان وقادة فكر على مستوى مسكوني: لا يسهم في هذا مركز سياسي، لأن الإسكندرية عاشت خاضعة للدولة الرومانية تحكمها روما ثم بيزنطة فيما بعد حتى دخول العرب مصر، إنما يسندهم مركزهم الروحي التقوى اللاهوتي والإنجيلي، فكانت مدرسة الإسكندرية بما تحمله من قوة روح ومن فكر لاهوتي عميق ودراسات كتابية هي سر قوة آباء الإسكندرية.

لم يطمع آباء الإسكندرية في مراكز قيادية لأغراض شخصية، إنما اتساع قلبهم بالحب الإلهي وعمق دراساتهم جذبت الكثيرين إلى مدرسة الإسكندرية وإلى برية مصر، يرتوون بلاهوتياتها ويتدربون على الحياة النسكية على يدي رهبان مصر. هذا بجانب ما اتسم به الأقباط منذ فجر المسيحية بالغيرة على الإيمان المستقيم، فكان لهم دورهم الايجابي لعلاج الكثير من المشاكل اللاهوتية في الشرق كما في الغرب. لم يقحموا أنفسهم في مشاكل كنائس أخرى ولا تطفلوا عليهم إنما بروح الحب والوحدة وخلال علاقات الأخوة الصادقة كانوا يستدعون لحل هذه المشاكل أو يطلب إليهم خلال رسائل متبادلة.

عندما قبل الأباطرة الإيمان المسيحي وهدأت موجات الاضطهاد المتوالية، وجد الهراطقة مجالات متسعة لنشر أفكار مضادة للإيمان، خاصة آريوس ونسطور وأوطيخا وأبوليناريوس إلخ. وكان لابد لآباء الإسكندرية أن يكون لهم دورهم الإيجابي في محاولة رد الهراطقة بطول أناة لكن ليس على حساب الإيمان الكنسي الإنجيلي.

الآن اكتفى بعرض دور بعض آباء الإسكندرية في المجامع المسكونية، تاركًا الحديث عن القديس ديسقورس وموقف مجمع خلقيدونية منه لفصل مستقل وذلك لأهميته بالنسبة لنظرة الكنائس الخلقيدونية لنا، ولعدم إدراك البعض لحقيقة إيماننا بالنسبة لطبيعة السيد المسيح.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-020-Father-Tadros-Yaacoub-Malaty/008-AlKanisa-Wal-Rohaneya/Coptic-Church-Spirituality-041-School-Councils.html

تقصير الرابط:
tak.la/dh8z578