عانى أشرف من البطالة زمانًا طويلًا، ولم يجد عملًا، وضاقت الحياة في عينيه، سمع عن وظيفة في حديقة الحيوانات؛ فسأل عنها. قال له مدير الحديقة:
"لقد ماتت الغوريلا فجأة، وليس لدينا غوريلا غيرها، وهي تجتذب الكثير من الناس خاصة الأطفال، فهل تقبل أن تلبس جلد غوريلا، وتقفز بين أغصان الشجر، وتقلد صوتها، مقابل مبلغ كبير من المال، حتى نستورد غوريلا من الخارج؟"
وافق أشرف على مضض، لكنه إذ بدأ يقلد الغوريلا كان الأطفال يلقون عليه بعض أنواع المكسرات nuts. فكان يأكلها بنهمٍ.
كلما قدم إليه الأطفال طعامًا كان يأكل بنهمٍ، ويقفز أكثر فأكثر بين أغصان الشجرة، ويقلد صوت الغوريلا.
تسلق الشجرة حتى بين أغصانها المرتفعة جدًا، وإذ لم تحتمله مالت وانكسرت فألقت به إلى قفص الأسد، فلم يعرف ماذا يفعل.
خلع اشرف الثوب الجلدي للغوريلا، ولكن لم يجد من ينقذه، فقد هجم عليه الأسد وافترسه!
← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: Gorilla between the Lion’s Jaws.
هب لي ألا البس ثوبًا ليس لي.
ليكن داخلي مثل خارجي.
سيأتي يوم اخلع فيه الثوب حتمًا،
من ينقذني في ذلك اليوم؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/b5pdm22