في طريقنا إلى لندن أونتاريو، بكندا لحضور تدشين كنيسة الأنبا بولا أول السواح، في يناير 1999 روى لنا أبونا أنطونيوس قصتين واقعيتين عن أبينا الحبيب القمص ميخائيل إبراهيم، وددت أن أسجلهما في أسلوب قصصي:
استيقظ أبونا ميخائيل إبراهيم الساعة الخامسة صباحًا ليُصلي صلاة باكر، قبل نزوله القداس الإلهي. أثناء الصلاة سمع قرعات على الباب، وإذ فتح الباب، وجد شخصًا يسأله مساعدة لظرف طارئ حلّ به. تطلع أبونا فوجد على البوفية الذي بجواره أوراق بنكنوت ملفوفة. قدمها أبونا له دون أن ينظر فيها، وعاد ليصلي.
وإذ كان في طريقه للنزول قالت له زوجته:
- هنا كانت توجد ست جنيهات.
- ربنا أرسل إنسانًا يأخذهم.
- هذا كل ما عندنا لكي نكمل به مصاريف الشهر.
- ربنا ينزّل لنا طعامًا.
- هل سمعت قط إن ربنا ينزّل طعامًا؟
- نعم، هو أرسل لشعبه طعامًا من السماء.
تضايقت الزوجة قليلًا ثم قالت له: "أبونا! اذهب إلى الكنيسة لتصلي القداس!"
بعد الانتهاء من القداس الإلهي التقى به شخص ودار بينهما الحوار التالي:
- كنت أبحث عنك منذ أمس.
- لماذا يا ابني؟
- فلان أعطاني مبلغ قبل أن يموت وأوصاني أن أسلمه إليك لأنه استدانه منك، وهو عشرون جنيهًا.
- هل يمكن أن تأتي إلى المنزل؟
- آخذ بركة يا أبانا.
وذهب الاثنان معًا إلى المنزل. وهناك بصوتٍ عالٍ سأل الرجل:
- ماذا تريد يا ابني؟
- فلان أوصاني أقدم لك 20 جنيهًا.
- كم جنيهًا يا ابني؟
- عشرون يا أبي!
- قل بصوتٍ عالٍ.
- عشرون جنيهًا يا أبي.
- نعم يا ابني ربنا بينزل طعامًا لنا من السماء!
← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: Heavens Raining Food.
أرسلت منًا لشعبك في البرية.
هب لي أن أفتح فمي وأنت تملأه من خبز السماء.
أنت تشبع كل احتياجاتي،
كيف لا أتكل عليك؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/nsvb8h8