في الستينيات اشترك أبونا الحبيب القمص بيشوي كامل في مؤتمر عن "نظرة الكنيسة للمال".
في إحدى الجلسات عُرض سؤال عن موقف الكنيسة من المال. قال راعي إحدى الكنائس السويدية: "ليست لنا مشكلة فإن الكنيسة أنشأت بنكًا باسمها، وهو ينفق عليها". وإذ جاء دور أبينا الحبيب قال: "إن كنيستنا في مصر تعيش على طبق يُجمع من الشعب، خلاله تسدد كل التزامات الكنيسة والكهنة والعاملين فيها". دُهش الكثيرون، وعلق أحدهم قائلًا: "توجد نقطة هامة وهي إن قل عدد أعضاء الكنيسة حتمًا سيقل الإيراد، فكيف يمكن للكنيسة أن توفي بالتزاماتها؟!"
حزن قلب أبينا على هذا التعليق الذي جاء مخالفًا لكلمات السيد المسيح. لقد أرسل تلاميذه ورسله الفقراء للعمل بلا كيس ولا مزود، وكانت الكنيسة تضم كل يوم الذين يخلصون. كان المؤمنون يلقون بأموالهم عند أقدام التلاميذ، ورفض التلاميذ أن يتركوا كلمة الله وينشغلوا بخدمة الموائد.
للأسف تهتم كنائس كثيرة بتنمية إيراداتها، ولا تنشغل بخلاص النفوس.
← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: A Conference about Money in the Church.
هب لي يا رب أن أخدمك.
لتلقي بكلمتك في فمي، لأشهد بها، ولا انشغل بخدمة الموائد.
متى أرى كل نفس تنجذب إليك؟!
متى يتمتع الكل بخلاصك؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/2bv8fhp