في 4 أبريل 1968 حيث ظهرت السيدة العذراء على قباب كنيستها بالزيتون كان أبونا الحبيب القمص بيشوي كامل مسافرًا في الخارج. قال إن كثيرين علقوا على هذا الحدث بأنه خدعة روسية، حيث كانت مصر في ذلك الحين في جانب روسيا، وعلق البعض بأنه دجل شرقي.
التقى أبونا بمليونير كاثوليكي مسن كان ينشغل بتحديد موعد مجيء ضد المسيح. سمع المليونير عن سيدة تنبأت بقتل كيندي وتحقق ذلك، كما تنبأت عن ظهور ضد المسيح عام 1962. وثق المليونير في هذه النبوة، فلما سمع عن أحداث الظهورات على قباب كنيسة السيدة العذراء بالزيتون قال في نفسه: "قطعًا وُلد ضد المسيح في مصر عام 1962 الآن عمره 6 سنوات (سنة 1968). قدم مبلغًا كبيرًا من المال لأحد الكهنة الكاثوليك وطلب منه أن يزور مصر ويتأكد من ظهور ضد المسيح.
بالفعل جاء هذا الكاهن وإذ تابع بنفسه الظهورات عِوض أن يكتب عن ضد المسيح سجل كتابًا بالإنجليزية تحت عنوان: "سيدتنا العذراء مريم ترجع إلى مصر". هكذا استخدم الله هذا القس للشهادة الحية لظهور القديسة مريم في مصر.
← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: A Catholic Priest Seeing St. Mary in Egypt.
أنت هو الصالح وحدك.
صلاحك يا مخلصي فريد ومطلق.
بصلاحك تهبنا الصلاح،
فنشاركك سماتك العجيبة.
بصلاحك تحوّل كل الأمور للخير،
حتى ما يبدو مؤلمًا أو شريرًا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/cpws9rd