قرأت رسالة كتبها طفل أمريكي إلى اللَّه، جاء فيها:
عزيزي اللَّه...
إني أمريكي، ماذا عنك؟
روبرت
عدت بذاكرتي إلى حوالي عشرة سنوات حين كنت في Ottawa، وقد حدث خلاف بين طفلة ووالدها، لأنه إذ كان يُحدثها عن تقليدٍ قال لها: "نحن مصريون". في انفعال قالت الطفلة: "أنا كندية". هكذا يعتز كل طفل، بل وكل إنسانٍ بجنسيته.
يعتز كاتب الرسالة بجنسيته كأمريكي، خلالها يشعر بكيانه، لكنه يسأل اللَّه: ماذا عنك؟ تُرى ماذا يعني هذا الطفل بقوله هذا؟ ألعلّه يسأله: ما هي جنسيتك؟!
في كل صلاة نصرخ: "أبانا الذي في السموات!" إنه الآب السماوي، الذي يمنحنا "الجنسية السماوية"، بكوننا أبناء له.
← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: What about you?
* هب لي جنسيتك أيها السماوي!
إني أعتز بجنسيتي كمصري،
وبكنيستي كأرثوذكسي الإيمان،
لكن متى تحملني إليك،
فأحمل جنسيتك أيها السماوي!
* خلال كنيستك استخرج جواز سفر سماوي!
إنجيلك يُدربني على لغة السماء: الحب!
روحك القدوس الناري يحمل قلبي إلى وطني السماوي!
تُرى متى تأتي إليّ،
أو أنا آتي إليك،
فأسكن معك إلى الأبد!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/zvcx263