روى لنا أبونا ميخائيل إبراهيم، نيَّح اللَّه نفسه، هذه القصة التي حدثت معه.
جاءه الزوج الشاب يشتكي زوجته، قائلًا: "إنها تسبّني بألفاظ صعبة وقاسية بلا سبب"، ثم بدأ الزوج ينطق ببعض كلمات السبّ، وأبونا يسمع إليه حتى انتهى الزوج من حديثه دون تعليق من جهة أبينا.
سأله الأب الكاهن: "هل متأكد أن هذه الكلمات صدرت عن زوجتك؟"
- نعم، فأنا لا أكذب.
- هل هو صوتها؟
- إنه صوتها!
- هل أنت متأكد؟
إنها زوجتي، عشت معها كل هذه السنوات، وهي التي تسبّني.
ابتسم أبونا ميخائيل وهو يقول:
"إنها ليست زوجتك،
عدو الخير يتكلم على فمها لكي يحطم بيتكما.
هي صالحة،
لكن الشيطان يريد أن يهلكها ويهلكك.
ارجع إلى زوجتك ولاطفها".
عاد الزوج إلى بيته وصار يُصلي لأجل زوجته ولأجل نفسه، وصار يلاطفها بحبٍ صادقٍ فتحوَّل البيت إلى كنيسة مقدسة مملوءة سلامًا!
← ترجمة القصة بالإنجليزية هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت: Are you sure it is her voice?
ليتك أيها الفتى لا تُعطي لعدو الخير مجالًا للعمل في أُسرتك أو في حياة أصدقائك. إن ثار أحد عليك أو ضايقك انتهر عدو الخير وترفق بالإنسان أخيك فتربح نفسك ونفسه.
الشخص القوى الحي الذي يعالج الأمور من جذورها، فلا يثور على الثائرين، ولا يواجه النار بالنار، بل يطفئها بمياه اللطف الحقيقي.
هب لي شخصية قوية وحكيمة،
فيتسع قلبي بالحب حتى للمقاومين!
وأدرك أن لدينا عدو واحد مشترك: إبليس وجنوده!
لنحب كل إنسانٍ، ولنسند الكل، فنحيا جميعًا بروحٍ واحدٍ!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/27c2j6s