مقارنة مع ما ورد في (مت37:22-40)
إن الوصية القائلة "أن نفعل للناس ما نريد أن يفعله الناس بنا" تبدو كما لو كانت تخص محبتنا لأقربائنا فقط دون أن نتكلم عن محبتنا لله. وقد جاء في موضوع آخر أن هناك وصيتان بهما "يتعلق الناموس كله والأنبياء وهما محبة الله والناس". فلو قال "كل ما تريدون أن يفعل بكم"... لشملت هذه العبارة الوصيتين لأن كل إنسان يريد أن يكون محبوبًا من الله والناس وبالتالي فعليه أن يحب الله والناس، لكنه ذكر "يفعل الناس" ومع ذلك أضاف "لأن ذلك هو الناموس والأنبياء". فعندما تحدث عن الوصيتين قال "يتعلق الناموس كله والأنبياء" أما هنا فلم يذكر "كله" تاركًا مجالًا للوصية الأخرى الخاصة بمحبة الله.
فإذن يتكلم الرب هنا معقبًا على الوصايا الخاصة بسلامة القلب، يخشى من أن يكون للإنسان قلبًا مزدوجًا من جهة البشر، هؤلاء الذين لا يريدون القلب المزدوج... فكل إنسان لا يرغب في أن يعامله شخص مزدوج القلب.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/s7ys49p