سابعًا - لكن نَجِّنا من الشّرِّير
إننا لا نصلي فقط لكي لا ندخل في الشرير، الذي تحررنا منه بالطلبة السابقة، بل نصلي أيضًا لكي ننجو من الشرير الذي سقطنا فيه قبلًا، وبذلك لا نخاف من أي تجربة. ومع ذلك فما دمنا في هذه الحياة، فنحن نحمل سمات موتنا الذي سقطنا في أسره بسبب غواية الحية، لذلك لا نرجو أن نكون الآن على هذه الحال، أي بلا تجربة أو شر أما رجاؤنا فهو أن نكون هكذا في المستقبل، وهذا هو الرجاء غير المنظور، فكما يقول الرسول "لكنَّ الرجاءَ المنظور ليس رجاءً" (رو24:8).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/34xb2fg