أي احترزوا من السلوك بالبر لأجل هذا الهدف، فتتركز سعادتكم في نظرة الناس إليكم "وإلا فليس لكم أجر عند أبيكم الذي في السماوات". وفقدانكم للأجر السماوي لا يكون بسبب نظرة الناس إليكم بل لسلوككم بهذا الهدف. لأنه ماذا يقصد بقوله في مقدمة الموعظة "أنتم نور العالم. لا يمكن أن تُخفَى مدينة موضوعة على جبل. ولا يوقدون سراجًا ويضعونهُ تحت المكيال بل على المنارة فيضيءُ لجميع الذين في البيت. فليضيءْ نوركم هكذا قدام الناس لكي يَرَوا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات" (مت14:5-16) أي لا يكون الهدف هو مديح الناس بل تمجيد الآب السمائي.
ففي هذا الأصحاح لم يمنعنا الرب من صنع البر أمام الناس لكنه حذرنا من أن نصنعه بغرض الظهور أمامهم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/76qnxab