قد تسأل عما إذا كانت تعتبر المرأة المطلقة زانية كزوجها الجديد؟ لقد أمرها الرسول ألا تتزوج أو تصالح زوجها. ولكن هذا يحدث لو كانت هي تركته. لأن هناك فارق بين تركها لزوجها وبين كون زوجها يتركها. فإن تركت زوجها وتزوجت بآخر، بدا أنها تركت الأول لأجل رغبتها في الزواج بالثاني، وهذا بلا شك زنا.
أما إذا كان زوجها تركها مع أنها ترغب في البقاء معه، فإن من يتزوجها يكون زانيًا، كقول الرب نفسه. أما بالنسبة لها فهل تعتبر زانية؟
قد يبدو أن الرجل وحده زانيًا لمخالفته للوصية، أما المرأة فغير زانية، ولكن لأن المرأة كانت الوسيلة في جعل الرجل الثاني زانيًا فهي زانية.
من هذا نستنتج أنه ينبغي للمطلقة سواء هي تركت زوجها أو زوجها هو الذي تركها، ألا تتزوج أو لتصالح رجلها.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/f4aks73