ماذا يقصد بهذا؟
1- "تحت مكيال" تعني إخفاء السراج؛ كأنه يقول "ولا يوقد أحد سراجًا ويخبئه".
2- أم يقصد بالمكيال شيئًا آخر، وذلك لأن وضع السراج تحت المكيال يعني أننا نحجب النور الروحي ونغلف الروح نفسها بأغلفة المادة الكثيفة وملذات الجسد تلك التي تكال وتقاس، فلا نبشر بالحق ما دمنا نخشى تحمل أي ضيق في أمور جسدية زمنية.
3- أم يقصد بالمكيال نوال الجزاء بمقياس، فينال كل شخص جزاء بحسب أعماله، كقول الرسول "ينال كلُّ واحدٍ ما كان بالجسد بحسب ما صنع" (2كو10:5)، كما قيل في موضع آخر كما عن المكيال الذي للجسد "وبالكيل الذي بهِ تكيلون يكال لكم" (مت2:7).
4- أم قصد بذلك أن الأشياء الصالحة الزمنية التي تكمل في الجسد تحدث في الإطار الزمني المحدود، بينما لا تلتزم الأمور الروحية الأبدية بحدود كهذه "لأَّنهُ ليس بكيلٍ يعطي الله الروح" (يو34:3).
لذلك فإن كل من يخفي نور التعاليم الصادقة ويخبئها بالأشياء الجسدية الزمنية يضع سراجه تحت المكيال.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9w8gz47