لم يكن في ذهن الشاب انطونيوس حين قرر حياة النسك البتولية أنه سيكون يومًا ما أبًا لكل العائلة الرهبانية في العالم كله، لكن ما بلغ إليه كان ثمرة طبيعية لحبه لمخلص العالم كله، ولاتساع قلبه نحو كل إنسانٍ، مشتاقًا أن يبلغ كل إنسانٍ إلى الحياة الكاملة في الرب.
بنفس الروح لم تقف خدمة البابا أثناسيوس عند حدود كرسي الإسكندرية، إنما وإن اهتم بالكرازة أينما وجدت كإرساله أسقفًا لإثيوبيا، وهو أول أسقف سيم لهذا الشعب، فإنه كان أيضًا يتحفظ سلامة الإيمان في العالم كله. فهو أعظم مدافع عن لاهوت السيد المسيح ولاهوت الروح القدس في أيامه. لقد قيل لو أثناسيوس لفقد العالم سلامة الإيمان. إنها نعمة الله الغنية التي تحفظ كنيسة المسيح لتسلك بالإيمان المستقيم!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/ghx6cr6