كان القديس انطونيوس فريدًا في شخصه، امتد أثر نجاحه على مستوى العالم، لا خلال خطة بشرية وضعها أمامه ليحفظها، وإنما خلال إيمانه بأن لكل عضوٍ في الكنيسة دوره الفريد وإن كان يليق بالكل أن يكونوا مخلصين في إيمانهم، جادين في حياتهم. خلال هذه الأمانة يصير كل عضوٍ نموذجًا حيًا في الحياة الروحية الإنجيلية على مستوى العالم عبر الأجيال.
لقد تبنى نظام التوحد ومع هذا مدح القديس باخوميوس لقيامه بنظام الشركة، كما مدح نظام الجماعات الذي تبناه القديس مقاريوس الكبير.
بنفس الروح مع اختلاف المواهب صار أثناسيوس نموذجًا حيًا للراعي المهتم بخلاص شعبه، يقدم لهم غذاء الروح، خلال الإنجيل المفتوح، والإيمان المستقيم، والحياة الكنسية الصادقة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/kv38cad