لسنا نعرف شيئًا عن عائلة الطفل أثناسيوس، لكن نعرف شيئًا واحدًا، أنه إذ استدعى الأب البطريرك الكسندروس والدته، وأخبرها بما رآه، كيف كان ابنها حتى في لعبه مع الأطفال يقوم في شيء من الجدية بدور أسقف يعمد، لم تستخف بالأمر. طالبها الأب أن تهتم به ليكون قائدًا حيًا يخدم مسيحه، وهي بدورها بفرح وسرور سألته أن يتلمذه للسيد المسيح!
في القديم طُلب ألا يقدم الكاهن للرب ذبيحة بها لوم، والأم التي نجهل كل شيءٍ عنها عدا قلبها الملتهب حبًا، تقدم ابنها ذبيحة حب لله، تقدمه ليتتلمذ للرب نفسه فيكون بلا عيب، فيتقبله الرب من يديها رائحة رضا.
لتتحول كل بيوتنا إلى كنيسة مقدسة،
ولنقدم حياتنا وحياة أولادنا ذبيحة حب.
اقبلها يا أيها الذبيح الفريد.
بك يصير أبناؤنا بلا لوم،
يحملون برك يا أيها القدوس وحده،
فتستمر حياتهم امتدادًا لعملك الفائق.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/pcvf6n5