مكتبة الكتب القبطية: كتاب الدفنار القبطي

2 شهر نسيء (الشهر الصغير)

طرح بلحن آدام.

التفسير: تعالوا فلنسجد للثالوث المقدس. الأب والأب والروح القدس. نسبحه ونمجده لأنه إلهنا. ثلاثة أقانيم في لاهوت واحد. ولنمدح هذا الرسول القديس تيطس. البار الطوباوي. هذا كان يونانيًا في جنسه، وتعليم علوم اليونانية منذ صغره. فأبصر في الحلم في بعض الليالى. وكأن من يقول له خلص نفسك. ولما أنتشرت تعاليم ربنا يسوع المسيح في كل العالم. أرسله خاله ليرى كل الآيات. إن كانت حقيقية هي، ولما جاء تيطس ورأي الرب يسوع وعجائبه الباهرة المثيرة آمن به. فاختاره الرب من جملة السبعين تلميذًا. وملأه من لروح القدس، وصحب بولس لما أفتخبه الرب إلى كل المدن والمواضع التي ذهب إليها. ولما تمت شهادة بولس. رجع إلى أكريتش بلده. وبنى بها كنيسة عظيمة. ولما اكمل جهاده المقدس تنيح، ومضى إلى المسح. بصلوات الرسول تيطس. يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: أبتدئ بشوق لأحرك أرغن لسانى. وأقصى كرامة هذا القديس الرسول تيطس تلميذ المسيح أيها الإنسان الطوباوي الجندي القوى الغير مقهور. الذي صار لبولس الحكيم أبنًا خاصًا. وهذا كان من السبعين تلميذًا الذين اختارهم المسيح ربما. ليبشروا في الشعوب والأمم باسمه القدوس، وصار في خدمة المسيح ورسله القديسين. من قبل الرؤيا العظيمة التي أظهرها الله له، ومن بعد صعود مخلصنا الصالح. صار مع أبينا بولس ايجول في بشارته الطاهرة. امتلأ من نعمة الروح القدس البارقليط. في علية صهيون مع تلاميذ المسيح. ثم صار مع بولس في الشدائد التي نالها. وحمل رئاله إلى المدن والبلاد. وعلم كثيرين من اليهود والأمم، وردهم إلى الإيمان المستقيم. وعمد جميعهم، ولما أكمل بولس جهاده بمدينة رومية. رجع إلى أكريتس مدينته. وبنى بها كنيسة. وأقام فيها قسوسًا وأيضًا شمامسة، وصنع فيها آيات وعجائب كثيرة. ثم تنيح هناك بشخوخة حسنة وابتهج مع المسيح في أورشليم السمائية. أطلب من الرب عنا. يا تلميذ المسيح. تيطس الرسول. ليغفر لنا خطايانا.