التفسير: فتح فاي أنا الشق بجسارة وأمدحك. أيها المقبوط والرسول القديس أفتيخس تلميذ يوحنا الذي أمتلأ من النعمة الإلهية التي للروح القدس المعزي. من قبل خدمته وطاعته ليوحنا البتول الإنجيلي. فطلب إليه أن يصحب بولس. فأذن له وصار معه. وخدم الرسول بولس في البشرى الطاهرة بعقل مستيقظ. وكرز باسم المسيح. ورد كثيرين إلى معرفة الحق. من اليهود والوثنيين. وعمدهم باسم الثالوث المقدس. وهدم برابى الأوثان وبنائهم بيوتًا للمسيح. وصبر من الكفار على قيود وأغلال حديد. وعلى صنوف العقوبات. ورموه في النار وطرحوه للسباع الضارية. فلم تمس جسده بشئ من الشر. لأن ملاك الرب كان دائمًا معه إلى أن أكمل سعيه بصلوات أفتيخس الرسول. يا ربأنعم لنا بغفران خطايانا.

التفسير: تعالو فلنسجد لله بقلب مرهوب. لأنه خلق السماء والأرض وكل ما فيها. ولنسبح الملك المسيح محب البشر الصالح. وشهيده الطاهر أبالي بن يسطى. بالحقيقة أني لمتعجب وعقلي باهت. إذا ما نطقت بكرامتك يا جندي المسيح. جميع أجانس البشر لما أبصروا عجائبك الجزيلة. والأشفية التي صنعتها. حضروا إليك من كل موضع. فقد أضاء وجهك من شعاعات الروح القدس المشرق فيك، لأنك منذ زمان طفوليتك. أظهرت محبتك الحقيقية في الملك المسيح بقريحة مستقيمة، فمن أجل هذا وهب لك روح قدسه، ومنحك المجد الذي لا ينطق به. كثير هو العذاب الذي أحتمله هذا القديس، ومثيرة هي الكرامات التي أعطاها له المسيح. هوذا ثلاثة أكاليل ذهب مصفى، مرصعة باحجار الجوهر. لا يقدر لسان لحمي أن ينطق بكرامتهم، وضعهم المسيح يسوع مخلصنا على رأسه، عوضًا عن الألعاب التي قبلها على اسمه القدوس. قد نلت كرامات عظيمة، من قبل المسيح الذي أحببته، وابتهجت مع القديسين في كورة الأحياء. أطلب إليه بغير فتور لكي يترأف على ضعفنا وينزع عنا هذه الأتعاب. ويثبت لنا سلامة. أطلب من الرب عنا، يا لابس الجهاد الشهادى. أبالي بن بسطس ليغفر لنا خطايانا.