الذين يعيشون في الملذات يهابون الموت أما الحزانَى فيترجونه لكي يرحلوا سريعًا.
الأغنياء يهابون الموت والفقراء يشتهونه لكي يستريحوا من أتعابهم. الأقوياء يرتعبون عندما يذكرونه والمرضى يتطلعون إليه في رجاء ليستريحوا من ألامهم...
* لنستعد له:
أبناء السلام يتذكرون الموت فينبذوا عنهم الغضب والعداوة ويعيشون في العالم كمسافرين يهيئون لنفسهم بالمؤنة اللازمة المرحلة.
يضعون أفكارهم فيما هو فوق ويتأملون في العلويات مزدرين بالأمور السفلية. يرسلون كنوزهم إلى حيث لا يوجد مخاطر ولا سوس أو لصوص. ينتظرون انتقالهم من هذا العالم إلى المدينة (السمائية) مدينة الأبرار. يتعبون أنفسهم في أرض رحيلهم دون أن يرتبكوا أو ينهمكوا (بالقلق) في بيت حبسهم. ترتفع وجوهم يومًا فيوم إلى حيث قد أستودع آباؤهم. وإذ هم في العالم كمحبوسين وكرهائن (للرب) محفوظين لذلك ليس لهم راحة إلى النهاية في هذا العالم ورجاؤهم ليس هاهنا أبديًا...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/n2n2845