+ هل لا يعطي الروح القدس الآن أيها الأخوة؟! من يفكر بهذا فإنه يكون غير مستحق لتقبله فإنه لا زال إلى الآن يوهب.
فلماذا لا يتكلم أحد بألسنة كل الأمم كما حدث مع أولئك الذين امتلأوا من الروح القدس؟! ولماذا؟
لأن ما قد عناه هذا الأمر العجيب قد تحقق الآن.
ما هذا؟! إنه عندما عيدنا عيد الأربعين (الصعود) تذكرون إننا أخبرناكم بأن الرب يسوع قد شاد كنيسته وصعد إلى السموات لقد سأله تلاميذه عن نهاية العالم أما هو فأجابهم (ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الأب في سلطانة) ثم وعدهم بما تحقق اليوم لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودًا في أورشليم وفي كل اليهودية والسامرة وإلى أقصى الأرض (أع6:1-8).
الكنيسة التي كانت وقتئذ في داخل بيت واحد تقبلت الروح القدس لقد كانت قليلة العدد فتقلبت ألسن الأرض. تأملوا الآن كيف انتشرت الكنيسة واتسعت. تلك الكنيسة الصغيرة تكلمت بألسن الأمم وماذا يعني هذا سوى أن هذه الكنيسة القادرة من مشارق الشمس إلى مغاربها تنطق بكل ألسن الأمم فما قد وعد به تحقق الآن. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والتفاسير الأخرى).
إننا نسمع ونرى (اسمعي يا بنت وانظري) (مز11:45). لقد قيل هذا اسمعي يا بنت وانظري للكنيسة اسمعي الوعد وانظري تحقيقه.
إلهك لم يخدعك! عريسك لم يسقطك! إنه لم يجعلك تفشلين يا من خطبك بدمه!
+
إنه لم يجعلك تسقطين يا من أبدلك من القبح إلى الجمال ومن
الدعارة إلى العذراوية!
لقد وعد قليلين وتحقق في كثيرين... لذلك فلا يقل أحد: أنني تقبلت الروح القدس فلماذا لا أتكلم بألسنة جميع الأمم؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/zhf2sfy