ونظرا لأن الكتاب كتب بيد كاتب هرطوقي ولأنه بني ما كتبه بالدرجة الأول على ما جاء في الأناجيل الأربعة القانونية، ولكن بشكل سماعي دون أن يقرأ الأناجيل ذاتها، لذا سقط في العديد من الأخطاء؛ فهو يقول:
(1) أن هيرودس كان هو القاضي هو الذي سلم يسوع لليهود ليصلب، وينفي عن بيلاطس ذلك. وهو هنا يحاول تبرئة الرومان نهائيا من صلب المسيح.
(2) زعم أن بيلاطس، مع شيوخ اليهود، رفض أن يغسل يديه، وأنه قام وترك الأمر لهيرودس.
(3) قال أن يوسف الرامي كان صديقا لبيلاطس.
(4) وأنه التمس جسد يسوع قبل الصلب.
(5) وأن بيلاطس أرسل يلتمس جسد يسوع من هيردوس.
(6) أن الجنود دفعوا يسوع ودعوه بابن الله.
(7) وأنهم أجلسوه على كرسي القضاء سخرية منه.
(8) وأنهم قالوا لنكرم ابن الله بهذه الكرامة.
(9) وأن يسوع كان هادئا أثناء عملية صلبه وأنه لم يشعر بآلام الصليب، وهذا بسبب فكره الدوسيتي الغنوسي الذي يقول أن المسيح لم يتخذ جسدا حقيقيا بل أنه ظهر على الأرض في شكل وهيئة جسد ولذا فعندما كان يمشي لم يكن يترك أثارا لقدميه، وأنه لا يمكن أن يشعر بأي الم لأنه ليس له جسد مادي بل جسد سمائي.
(10) قال أن أحد اللصين قال أن المسيح هو مخلص البشر.
(11) وزعم بأنهم وضعوا ملابس يسوع أمامه.
(12) وأن هذا اللص لام الجموع ووبخهم.
(13) قوله أنهم أمروا أن لا تكسر رجليه حتى يموت بعذابات كثيرة.
(14) قوله أنهم ذهبوا إلى مكان الصلب بمشاعل.
(15) الزعم بأن المسيح صرخ قائلا "قوتي قوتي لماذا تركتني؟" وهذا يعبر عن فكره الغنوسي القائل بأن المسيح الإله ترك يسوع الذي حل فيه وقت الصلب. وهذا يتناقض مع فكره القائل أن لم يشعر بآلام الصليب!!!
(16) زعمه بأن يسوع مات بعد هذه الصرخة مباشرة.
(17) قوله أنهم سحبوا المسامير من يدي الرب.
(18) قوله أن الأرض تزلزلت بعد لمس جسد الرب للأرض.
(19) وأن اليهود فرحوا عندما أشرقت الشمس ثانية.
(20) وقال أن يوسف الرامي رأى كل ما صنعه يسوع من خير.
(21) وأن يوسف غسل الجسد.
(22) وقال "ثم أدرك اليهود والشيوخ والكهنة مدى الشر العظيم الذي فعلوه لأنفسهم وبدءوا ينوحون ويقولون: الويل على خطايانا، فقد اقتربت الدينونة ونهاية أُورشليم".
(23) وزعم بأن اليهود كانوا يبحثون عن التلاميذ كفاعلي شر وكراغبي إشعال النار في الهيكل.
(24) وأن التلاميذ كانوا صائمين وجلسوا ينوحون ويبكون ليلًا ونهارًا حتى السبت.
(25) وزعم أن شيوخ اليهود أدركوا بر المسيح بعد موته "انظروا كم كان هو بارًا"!!
(26) ذكره لاسم قائد المائة "بيترونيوس".
(27) زعمه أن شيوخ اليهود كانوا يحرسون قبر الرب مع الجنود الرومان.
(28) وأن القبر ختم بسبعة أختام.
(29) وأنهم، الجنود وشيوخ اليهود، نصبوا خيمة أمام القبر.
(30) وان جمهور كبير من اليهود جاء لرؤية الحجر الذي وضع على باب القبر.
(31) وأن الجنود كانوا يحرسون القبر في ورديات أثنين أثنين.
(32) وأن صوت عظيم رن من السماء قبل قيامة المسيح مباشرة.
(33) وأن ملاكين نزلا من السماء أمام أعين الجنود وشيوخ اليهود.
(34) كما جاءت كل رواية القيامة فيه مختلفة عما جاءت في الأناجيل القانونية الأربعة، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. وركز على رؤية الجنود وشيوخ اليهود للرب القائم من الأموات ولم يذكر، في هذا الجزء الموجود لدينا منه أي ظهور للتلاميذ، وربما يكون قد ذكر ذلك في الجزء المفقود منه خاصة وأنه انتهى عند ذهاب بطرس ورفاقه للعيد.
(35) كما زعم أن القيامة والصعود تما في يوم واحد، أو على الأقل لم يفصل ما بين القيامة والصعود كحادثين منفصلين بينهما أربعين يومًا.
(36) وقال أن الملاك قال أن يسوع قام وذهب هناك حيث أُرسل، أي إلى السماء.
ويرى العلماء أنه يرجع إلى بداية القرن الثاني (ما بين 100 إلى 125م). ويبدأ الجزء الموجود منه بغسل أيدي بيلاطس وهو يبرئ نفسه من دم المسيح ويشتمل على محاكمة المسيح وصلبه وموته وقيامته وينتهي بعد القيامة بحديث يدل على إن له بقية مفقودة والعبارة الأخيرة منه مبتورة. وهذا نصه كاملًا:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5apbq3z