الصلاة هي خدمة الملائكة.. وكل من يصلى بالروح والحق تتغير حياته ويتروحَن. إنه يكون كالطائر المحلق في السماء لا تشده النوازع الجسدانية والأهواء الشهوانية. لهذا أوصانا الكتاب بأن نصلى بلا انقطاع (1تس5: 17). وأن نصلي كل حين ولا نمِل (لو 18: 1).
فالصلاة المتواترة نعمة تقدس حياة الشباب وتجعله خليقة جديدة.. والصلاة تحمل مضمون الحوار مع روح التذلل فيها نشكو وهو يتعطف ويتحنَّن فيها نعرض معاناتنا في اقتناء العفة وهو يشير علينا بما يريح قلبنا ويهدئ نفوسنا ويهون معاناتنا ويقدس أجسادنا فتشبع النفس فرحا وسلاما وتهليلا...
الصلاة حصنًا للمُجاهِدين، تسقط حصون الشر وأسلحته الملتهبة إنها قادرة أن تبطل شغب الجسم وحرارة الجسد..
إنها تسكب على حرارة الجسد ندى النعمة المرطب والملطف، فيحيا الشاب متجاوزا نوازع الغريزة متدعمًا بقوة الإرادة متعزيا بعمل النعمة فرحا بالرجاء حاملا خوذة الخلاص ودرع البر وترس الإيمان ومنطقة الحق.
إنه يحمل المعجزة حيثما ذهب وأينما تحرك لأن يمين الرب تسانده.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/86y3mh9