نحتاج أن نصلى صلوات خاصة لكي يفتح الله أذهاننا لنفهم الكتب. وأوشية الإنجيل هي إحدى هذه الصلوات وأهمها. وأيضًا في صلواتنا الخاصة يجب أن نصلى لكي يعطينا الله فهمًا للأسفار المقدسة. هناك أشخاص يقرأون الكتب المقدسة وهم راكعون أو وهم وقوف في وضع صلاة لأن الإنجيل هو كلام الله.
يقول المرنم في المزمور "إني أسمع ما يتكلم به الرب الإله لأنه يتكلم بالسلام لشعبه ولقديسيه" (مز84: 8). لذلك عندما نقرأ الإنجيل نكون في وضع المتلقي لرسالة سماوية تمس حياتنا الخاصة، وأيضًا لكي نفهم أعماق الأسرار المذخّرة وراء هذه الكلمات "وُجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح" (أر15: 16).
إن الإنسان الروحي يتغذى بكلام الكتب المقدسة، وهذا ما قال عنه السيد المسيح "مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله" (مت4: 4). هناك أشخاص يهملون دراسة الكتاب المقدس في العهد القديم. ولكن بولس الرسول يحذرنا بقوله "الكتب المقدسة القادرة أن تحكّمك للخلاص" (2تى3: 15).
فعندما نقرأ في سفر أرميا "ها أيام تأتي يقول الرب وأقيم لداود غصن بر فيملك ملك وينجح ويُجرى حقًا وعدلًا في الأرض. في أيامه يُخلص يهوذا ويسكن إسرائيل آمنًا وهذا هو اسمه الذي يدعونه به الرب برنا" (أر23: 5-6) (اقرأ مقالًا آخرًا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). فنجد أن هذه الكلمات لها نغمة خاصة في أذهان المنتظرين الفداء في إسرائيل لأنها تشير بوضوح إلى السيد المسيح البار القدوس ابن داود الذي أعطى الأمان لمؤمنيه بمصالحتهم مع أبيه السماوي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/8wbgkbm