يُحكَى عن ملك أوحى عدو له إلى الشعب أنه ملك مستبد وقاسي لذلك شعروا أنهم لا يستطيعون أن يحبوه. فسمع الملك هذا الكلام وشعر أن الشعب متضايق منه لأنهم لا يفهموه. فلبس ثياب بسيطة فوق ثياب الملك ونزل وعاش في وسطهم، يحل لهم مشاكلهم ويترأف عليهم، ويعطيهم من حكمته، والمريض يظل بجواره ويخدمه حتى يُشفى. فأحبه جميع الشعب جدًا وقالوا لم نرَ شخصًا بهذه الروعة نحن نريد هذا الرجل أن يكون ملكًا علينا.
وفي أحد الأيام خطفوه وذهبوا به إلى قصر الملك واقتحموا القصر وهتفوا قائلين:
يحيا الملك.. يحيا الملك.. وأجلسوه على العرش.
فخلع الملك الثياب التي كان متخفيًا فيها وقال لهم أنا هو الملك أنتم لم تعرفوني، ولكنكم الآن قد عرفتم محبتي وعرفتم حقيقتي.
لذلك عندما قال فيلبس أحد الاثني عشر تلميذ للسيد المسيح:
"يا سيد أرنا الآب وكفانا. قال له يسوع أنا معكم زمانًا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس. الذي رآني فقد رأى الآب فكيف تقول أنت أرنا الآب؟! ألست تؤمن إني أنا في الآب والآب فيَّ" (يو14: 8-10).
فالآب والابن والروح القدس إله واحد.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/m3qwy6g