ستبقى هذه الرائحة عالقة بجسد الرب يسوع (لأنها تمت قبل الفصح بيومين)، فهي خدمة جميلة كخدمة نيقوديموس ويوسف الرامي... خدمة النفوس التي أحبت أن تشارك الرب ليلة آلامه عوضًا عن التلاميذ الذين ناموا، والذين هربوا، والذين أنكروا...! فأعمال الرحمة والمحبة الرقيقة تطيب قلب الرب وتصبح له طيبًا للتكفين وسط شدة آلامه من أجل كثرة خطايا أولًاده.
لذلك يا أخوتي بقدر ما يكثر الشر من حولنا- حتى في وسط أولاد الله- بقدر ما يجب أن نكثر من سكب الطيب.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/rhvn42g