1) الترجمة العربية لكلمتين لاتينيتين "بروقنصل" أو "بروتوكوراتور" (مت 27: 2؛ اع 13: 7؛ 8: 12).
2) ترجمة لفظية عبرانية بمعنى حاكم ولاية (2 مل 18: 24؛ عز 6: 7؛ نح 5: 14). فكان تتناي والي عبر نهر الفرات (عز 5: 3؛ 6: 6؛ قابل نح 2: 7) وأقام كورش شيشصر واليًا على اليهودية في مدة حكم داريوس (حج 1: 1، 11)، ونحميا في عهد ارتحششتا (نح 4: 14).
والعهد الجديد يذكر من الولاة: بيلاطس البنطي والي اليهودية (مت 28: 14؛ لو 3: 1) وفيلكس والي فلسطين كلها الذي كان مقره في قيصرية (أع 23: 24 إلخ.) وفستوس والي فلسطين كلها (أع 24: 27) وكيرينيوس وكيل الإمبراطور الروماني في سورية (لو 2: 2).
وأحيانًا كان يُعزل الولاة في الأقاليم الصغيرة ويعيّن مكانهم ولاة للولايات الكبيرة كما فعل أوغسطس قيصر بأوخيلاوس في السنة 6 ق.م. فجعل من اليهودية والسامرة وادوميا جزءًا من إقليم سورية ودعي ولاية اليهودية (راجع تاريخ يوسيفوس 17: 11، 4، 13، 5؛ وأخبار تاسيتوس 13: 33)، ومرقس وكان حكامها كالآتي: كابونيوس، ومرقس ابيفرس، وانيوس روفوس الذين في عهدهما مات اوغسطس قيصر، وفليريوس غراتوس، الذي بقي واليًا مدة 11 سنة (تاريخ يوسيفوس 17: 2، 3) وبيلاطس البنطي الذي عينه طيباريوس قيصر، وعزل من منصبه بعد عشر سنوات ووصل روما بعد وفاة طيباريوس، التي كانت في آذار سنة 37 م. (تاريخ يوسيفوس 18: 2، 2، 4، 2، 6، 5)؛ و(أخبار تاسيتوس 15: 44؛ لو 3: 1)، ومارسلوس، ومارلوس الذي عينه الإمبراطور كايوس (تاريخ يوسيفوس 18: 6، 11) بعد مدة انتهت بعد مدة انتهت بهيرودس اغريباس، الذي حكم اليهودية ثلاث سنوات (أع 12: 1- 23) وكسبيوس فادوس الذي عينه الإمبراطور كلوديوس، وطيباريوس الكسندروس (تاريخ يوسيفوس 19: 9؛ 20: 1، 5، 2) وكومانوس، الذي عين بعد موت هيرودس (تارخ يوسيفوس 20: 5، 2، 6، 2، 3). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). أما الوالي فيلكس فقد عينه الإمبراطور كلوديوس (تاريخ يوسيفوس 20: 7، 1، تاريخ تاسيتوس 5: 9)، وأما بروسيوس فستوس فقد أرسله الإمبراطور نيرون (تاريخ يوسيفوس 20، 8، 9)، وأخيرًا غاسيوس فلوروس الذي استلم منصبه قبيل السنة الثانية عشرة من حكم نيرون (تاريخ يوسيفوس 20، 11، 1).
ويلاحظ من هذه الروايات وعلاقتها بعضها ببعض أن هؤلاء الولاة كانوا خاضعين لوالي سورية. غير أن ولاة اليهودية كانوا ذوي سلطة مطلقة. وكانت لهم سلطة على الحياة والموت. وكان الجند ينفذون الأحكام التي يصدرونها. وقد اتخذوا قيصرية عند البحر مقرًا لهم في الأغلب. ولكن كانوا يذهبون إلى أورشليم في المواسم والاحتفالات. وأحيانًا كانوا يمضون الشتاء فيها (تاريخ يوسيفوس 18، 3، 1) ويحلون في قصر هيرودس، أو يزورون المستعمرات الرومانية حسب مقتضى الحال.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/fgdn7gm