St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   25_N
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

بُحيرة النار

 

St-Takla.org Image: The Last Judgment, Saints and faithfuls with Jesus Christ in the Kingdom of Heaven , and the devil (Satan) with the punished ones. صورة في موقع الأنبا تكلا: اليوم الأخير، الدينونة: القديسين مع السيد المسيح في ملكوت السموات، والشيطان (إبليس) مع المعاقبين.

St-Takla.org Image: The Last Judgment, Saints and faithfuls with Jesus Christ in the Kingdom of Heaven , and the devil (Satan) with the punished ones.

صورة في موقع الأنبا تكلا: اليوم الأخير، الدينونة: القديسين مع السيد المسيح في ملكوت السموات، والشيطان (إبليس) مع المعاقبين.

نقرأ في سفر الرؤيا عن "بحيرة النار" (رؤ 20: 14، 15)، و"بحيرة النار والكبريت" (رؤ 20: 10)، و"بحيرة النار المتقدة بالكبريت" (رؤ 19: 20)، و"البحيرة المتقدة بنار وكبريت" (رؤ 21: 8).

وواضح من كل الإِشارات السابقة إلي بحيرة النار أنها مكان عقاب وعذاب مستديم أبدي وليست مكان فناء إذ إنهم سيعذبون فيها "نهارًا وليلًا إلي أبد الأبدين" (رؤ 20: 10).

وسيطرح فيها "الوحش" (رؤ 19: 20)، و"النبي الكذاب" (رؤ 19: 20؛ 20: 10)، و"إبليس" (رؤ 20: 10) ثم سيطرح فيها جميع الأشرار علي اختلاف أنواعهم، فسيطرح فيها: "كل من لم يوجد مكتوبًا في سفر الحياة" و"الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة" (رؤ 20: 15؛ 21: 8).

وثمة مشكلة تدور حول ما إذا كان " طرح الموت والهاوية " في بحيرة النار (رؤ 20: 14) تعبيرًا مجازيًا للدلالة علي توقف هذين الشرين، أو انه يعني وجود قوتين شيطانيتين بهذين الاسمين (انظر إش 25: 8؛ 1 كو 15: 26، 54).

ونجد المصدر الكتابي لمفهوم "بحيرة النار" في (سفر التكوين 19: 24) حيث تذكر "النار والكبريت " معًا عند وصف الكارثة التي وقعت بالقرب من البحر الميت، ويعطي الارتباط بين البحر الميت وهذا القضاء الإِلهي الرهيب مع المظهر الموحش لذلك المكان، صورة قوية لمشهد العقاب والدينونة في الآخرة.

وتذكر "النار والكبريت" معًا في موضعين آخرين من العهد القديم (مز 11: 6؛ حز 38: 22)، وهما مبنيتان علي ما جاء في الأصحاح التاسع عشر من سفر التكوين، إذ يذكر فيها جميعًا الكلمة المجازية "أمطر" أو "يمطر". ويبدو أن عبارة "فنصيبهم" في (سفر الرؤيا 21: 8) فيها إشارة إلي عبارة "نصيب كأسهم" (مز 11: 6).

ويبدو البحر الميت في (سفر أخنوخ الأبوكريفي 67: 4) مكانًا لعقاب الأرواح الشريرة. وقد زعموا حديثًا أن "بحيرة النار" مأخوذة عن "نهر النار" الذي يهلك أعداء "أهورا" في الكتابات الزرادشتية عن الأخرويات. ولكن النهر والبحيرة صورتان مختلفتان [(انظر اسدراس الثاني 13: 9-11)، حيث يذكر أن نهرًا من نار يخرج من فم المسيا لاهلاك أعدائه]. بالإضافة إلي ذلك، فإن نار المجوس (من أتباع زرادشت) هي -إلي حد ما- نار تطهير وليست نار إهلاك فحسب. وحتى في سفر أخنوخ الأبوكريفي لا نجد خلطًا بين نار التطهير ونار الدينونة (انظر أخنوخ 67: 4؛ 9: 20). ولنا في العهد القديم توضيحًا لهذا الموضوع.

 

* انظر أيضًا: كتاب لماذا نرفض المطر لقداسة البابا شنوده الثالث.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/25_N/N_159_01.html

تقصير الرابط:
tak.la/k58qqms