St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   28_E
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

يوم الرب | وقت الدينونة | يوم المسيح | يوم الدين

 

St-Takla.org Image: The Last Judgment, Saints and faithfuls with Jesus Christ in the Kingdom of Heaven , and the devil (Satan) with the punished ones. صورة في موقع الأنبا تكلا: اليوم الأخير، الدينونة: القديسين مع السيد المسيح في ملكوت السموات، والشيطان (إبليس) مع المعاقبين.

St-Takla.org Image: The Last Judgment, Saints and faithfuls with Jesus Christ in the Kingdom of Heaven , and the devil (Satan) with the punished ones.

صورة في موقع الأنبا تكلا: اليوم الأخير، الدينونة: القديسين مع السيد المسيح في ملكوت السموات، والشيطان (إبليس) مع المعاقبين.

(يؤ 1: 15؛ اع 17: 31؛ 1 تس 5: 2). ويُشَار به إلى الأزمنة الأخيرة. وهو اليوم الذي يعلن فيه يهوه ذاته ويدين الشر ويكمل عمل الفداء. وهو اليوم الذي سينتصر فيه يهوه على جميع أعدائه ويخلص شعبه من كل ضيق. وقد ظن الشعب أن هذا الخلاص يقوم بالعبادة الشكلية وبممارسة الفروض وإقامة الشعائر، فأضفى عليه عاموس معنى جديدًا وقال أن يوم الرب سيكون يوم دينونة على إسرائيل (عا 5: 8-20؛ 9: 1-10؛ 2؛ 3؛ 4: 12). وتبنى الأنبياء بعد عصر عاموس فكرته عن الدينونة. ويم الرب وإن كان في الأصل دينونة على إسرائيل فقط، إلا أنه سيشمل جميع الأمم (قابل حز 30: 1؛ عو 15-17). ويستخدم الأنبياء فكرة يوم الرب تارة لوصف حالة خاصة وتارة أخرى تشبهًا لشيء ما. فأشعياء (اش 2: 12-21)، يطبقها على الكبرياء والقوة، ويوئيل يرى هؤلاء من خلال ضربة الجراد (قابل أيضًا إش 2؛ 3؛ 13؛ 24؛ 34؛ هو 2: 18؛ 4: 3؛ 10: 8؛ يؤ 1-3؛ مي 3؛ 4؛ صف 1-3؛ زك 14؛ ملا 3؛ 4).

ويوم الرب هو يوم الدينونة الأخير العام. وسيكون ذعرًا على الأشرار، وبردًا وسلامًا على الأبرار، إذ به يأخذ الله الملك بيده (قابل مز 97: 1؛ 98: 9).

وفي العهد الجديد هو يوم المسيح، يوم مجيئه بمجد الآب. هو يوم الغضب (رو 2: 5). يوم الدين أو الدينونة (مت 10: 15؛ رو 2: 16)، اليوم العظيم (يه 6). ويدعى أيضًا "ذلك اليوم" (مت 7: 22؛ 1تس 5: 4)، أو "اليوم" (1 كو 3: 13)، و"يوم ربنا يسوع المسيح" (في 1: 6، 10).

ويتكلم بولس الرسول في رسالته عن استعلان مجد يسوع المسيح وفي (1 كو 15: 23، إلخ.) يذكر بالترتيب الأحداث العظيمة التي ستجري يوم مجيء المسيح كقيامة الأموات. وإبطال كل رياسة رياضية، ودحر العدو الأخير، أي الموت، وإخضاع كل شيء للآب الذي أخضع كل شيء لمسيحه.

وسيحل اليوم الرب عند مجيء يسوع المسيح للدينونة (مت 24: 30). وسيكون ذلك بصورة فجائية مباغتة، وبغير انتظار، ولا يعرف الوقت إلا الآب في السماء (مت 24: 36؛ لو 21: 34؛ أع 1: 7). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). وفي ذلك اليوم ستنحل العناصر جميعها وتذوب (2 بط 3: 10). ويقوم الأموات أما لقيامة الحياة أو لقيامة الدينونة (يو 5: 28، 29). والراقدون في المسيح سوف يسبقون الجميع (1 تس 4: 16). وستتغير الأرض قبل كل شيء (رو 21: 1-4). وسيقدم جميع الناس حسابًا عن أعمالهم. ولولا هذا الحساب لما عرف الناس معنى المسؤولية في هذا العالم (مت 25: 31 إلخ.).

 

* انظر أيضًا: جهنم، جحيم، ملكوت السماوات.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/28_E/E_324.html

تقصير الرابط:
tak.la/6df4rca