St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary  >   20_F
 

قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

شرح كلمة

الأرملة ذات الفلسين | المرأة الفقيرة التي قدَّمت فلسين

 

St-Takla.org Image: The widow who put two mites: "Now Jesus sat opposite the treasury and saw how the people put money into the treasury. And many who were rich put in much. Then one poor widow came and threw in two mites, So He called His disciples to Himself and said to them,

St-Takla.org Image: The widow who put two mites: "Now Jesus sat opposite the treasury and saw how the people put money into the treasury. And many who were rich put in much. Then one poor widow came and threw in two mites, So He called His disciples to Himself and said to them, "Assuredly, I say to you that this poor widow has put in more than all those who have given to the treasury, for they all put in out of their abundance, but she out of her poverty put in all that she had, her whole livelihood.” (Mark 12:41-44)

صورة في موقع الأنبا تكلا: الأرملة التي وضعت فلسين، عطاء الأرملة ذات الفلسين: "كان السيد المسيح جالسًا في الهيكل، تجاه الخزانة في الهيكل وكان أغنياء كثيرون يلقون نقود كثيرة في الخزانة ثم جاءت هذه الأرملة الفقيرة وألقت فلسين. فامتدحها السيد المسيح قائلًا لتلاميذه: الحق أقول لكم أنها أعطت أكثر من كل هؤلاء لأنها من إعوازها ألقت" (إنجيل مرقس 12: 41-44).

Widow with Two Mites في أحد المرات جلس السيد المسيح مع تلاميذه "تُجَاهَ الْخِزَانَةِ، وَنَظَرَ كَيْفَ يُلْقِي الْجَمْعُ نُحَاسًا فِي الْخِزَانَةِ. وَكَانَ أَغْنِيَاءُ كَثِيرُونَ يُلْقُونَ كَثِيرًا".  فكانوا يتبرَّعون بالنحاس والقرابين لخزانة الهيكل.  ففي الأغلب كانت فوهة الخزانة على شكل بوق حتى ترن العملات لدى دخولها ويعلو الصوت كلما ثقلت العملة(1).  فربما كان هؤلاء الأغنياء يتبرَّعون لكي يستمع الناس إلى ما يلقونه.  وفي حين لم يتعرَّض السيد المسيح لهم بالسَّلب، كان ينظر لنقطة: ليس ما يدفعهُ المرء، ولكن ما يتركه لنفسه، وذلك كقول القديس أمبروسيوس: "كانت هذه الأرملة غنية، لأنها ألقت فلسين في الخزانة، وقد قال عنها المسيح: هذه الأرملة الفقيرة ألقت أكثر من الجميع ؛ لأن الله يطلب الإيمان لا المال"(2).  وفي هذا امتدح الرب الأرملة الفقيرة التي أعطت فلسين (قيمتهُما ربع)، وكانت قيمتهما بالنسبة لها أكثر مما تبرَّع به "الْجَمِيع" (مر 12: 41-44؛ لو 21: 1-4).

ولم يكن غرض المرأة أن تتباهَى بكونها تعطي شيئًا، ولكن كان هدفها أنبل من مجرد العطاء..  وهو أن تعطي كل ما تستطيع.  وبالتأكيد لم يلحظها أحد بمظهرها الرّث وملابسها البالية لكونها "فقيرة"، إلا أن السيد المسيح شعر بمقدار تلك العطية الهائلة، التي يدفعها الحب الباذِل والمُضَحّي.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) يوم الثلاثاء من أحداث أسبوع الآلام: 5- فلسا الأرملة الفقيرة، رفض اليهود للمسيح - آلام المسيح والقيامة | دراسة في الأناجيل الأربعة - القس أنطونيوس فكري.

(2) Conc. Repent. 2: 9(82).

نقله القمص تادرس يعقوب ملطي، تفسير إنجيل لوقا 21، سلسلة من تفسير وتأملات الآباء الأولين.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/20_F/widow-with-two-mites.html

تقصير الرابط:
tak.la/4nxn6g2