بعد هروب الفلسطينيين من وجه شمشون حينما "ضَرَبَهُمْ سَاقًا عَلَى فَخِذٍ ضَرْبًا عَظِيمًا" (سفر القضاة 15: 8) بعد قتلهم لحيمه وزوجته التمنية، "نَزَلَ وَأَقَامَ فِي شَقِّ صَخْرَةِ عِيطَمَ. وَصَعِدَ الْفِلِسْطِينِيُّونَ وَنَزَلُوا فِي يَهُوذَا وَتَفَرَّقُوا فِي لَحْيٍ" (سفر القضاة 15: 8، 9)، وذلك بغرض الانتقام من شمشون. إلا أن ثلاثة آلاف يهوذي ذهبوا إلى شمشون يخبروه بشدة يد الفلسطينيين عليهم، وأنهم أتوا لكي يسلموه إليهم، فطلب منهم السلام إلا أنهم أصرّوا على أن يوثِقوه ويسلموه إلى الفلسطينيين (سفر القضاة 15: 10-13). فوافَق على هذا لثقته بقدرته على حِبال الوُثُق، وعندما جاء إلى لحى وجد "لَحْيَ حِمَارٍ طَرِيًّا، فَمَدَّ يَدَهُ وَأَخَذَهُ وَضَرَبَ بِهِ أَلْفَ رَجُل" (سفر القضاة 15: 15)، ودعا ذلك المكان "رَمَتَ لَحْيٍ".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/skrsz9w