قُصد بها في الكتاب أن الله بيّن الإخاء والتفاهم وإنهاء الغضب، بدل الاستمرار في الخصام، أو قطع الخصام دون تفاهم. وقد دعا الله الإنسان أن يكون عتابه مع أخيه على انفراد، لأن في ذلك مجالًا للتفاهم أكثر مما لو كان العتاب أمام الناس (مت 18: 15).
ويُقال: عتب عليه، عتبًا، وعتابًا أو عاتبه، لامه وراجعه فيما كرهه منه. ونقرأ: و"عاتب إبراهيم أبيمالك (ملك جرار) لسبب بئر الماء التي اغتصبها عبيد أبيمالك"، كانت النتيجة أنهما "قطعا كلاهما ميثاقًا" (تك 21:25-27).
وقد قال الوحي عدة نصائح جميلة في موضوع العتاب في سفر يشوع ابن سيراخ قائلًا: "عاتِب صديقك فلعله لم يفعل، وان كان قد فعل فلا يعود يفعل. عاتب صديقك فلعله لم يَقُل، وان كان قد قال فلا يُكَرِّر القول. عاتب صديقك فان النميمة كثيرة، ولا تصدق كل كلام، فَرُبَّ زالٍ ليست زلته من قلبه، ومَنْ الذي لم يخطا بلسانه؟! عاتب قريبك قبل ان تهدده" (سي 19: 13-17).
وقد أوصى الرب قائلًا: "إن أخطأ إليك فاذهب وعاتبه بينك وبينه وحدكُمَا. إن سمع منك فقد ربحت أخاك" (مت 18:15).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/dm8cjhy