الشرار هو أجزاء صغيرة متوهجة تنفصل عادة من جسم يحترق، أو الضوء الحادِث من التفريغ الكهربي، ووحدته (أي الواحدة منه) "شرارة". وفي وصف الرب للوياثان، يقول لأيوب: "عطاسه يبعث نورًا، وعيناه كهدب الصبح. من فيه تخرج مصابيح. شرار نار تتطاير منه" (أي 41: 18، 19)، وهو وصف مجازي لبيان قدرة الله المتجلية في خليقته.
ويقول إشعياء النبي، إنه عند معاقبة الرب للأشرار: "يصير القوي مشاقة، وعمله شرارًا، فيحترقان كلاهما معًا وليس من يطفئ" [(إش 1: 31) - والمشاقة هي ما سقط من الشعر أو الكتان أو الحرير عند تمشيطه، وهي سريعة الاشتعال]. كما يقول: "يَا هؤُلاَءِ جَمِيعُكُمُ، الْقَادِحِينَ نَارًا، الْمُتَنَطِّقِينَ بِشَرَارٍ، اسْلُكُوا بِنُورِ نَارِكُمْ وَبِالشَّرَارِ الَّذِي أَوْقَدْتُمُوهُ. مِنْ يَدِي صَارَ لَكُمْ هذَا. فِي الْوَجَعِ تَضْطَجِعُونَ" (سفر إشعياء 50: 11)، فأعمال الأشرار تعود عليهم بالهلاك.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/936mn6m