الزنابق: يطلق هذا الاسم في أيامنا هذه على عدة أنواع من الفصيلة الزنبقية حتى وعلى أزهار من فصائل أخرى وهكذا في أيام المسيح كانت لفظة الزنبق تدل على أنواع شتى وعبثًا تعب الذين أرادوا أن يقيدوها بنوع دون غيره (مت 6: 28). وهذا التقييد لا يزال الوضوح على ما قصده المسيح فلقد قصد الإشارة إلى جمال الأزهار لا إلى أسمائها العلمية.
قال الرب يسوع: "تأملوا زنابق الحقل lilies of the field كيف تنمو ولا تتعب ولا تغزل، ولكن أقول لكم إنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها. فإن كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدًا في التنور يلبسه الله هكذا، أفليس بالحري جدًّا يلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان؟"(مت 6: 28- 30).
إن حقيقة أن هذه الزنابق هي نفسها عشب الحقل، لدليل علي أن الرب يشير إلي بعض الزهور البرية التي كانت تنمو في الحقول حولهم، وليس إلي نوع بعينه. لقد أراد أن يوجه أنظارهم إلي عناية الله بهذه النباتات الضعيفة، والتي تخطف الأبصار بجمالها وتعدد أشكالها وألوانها، فكم بالحري تكون عناية الله بالإنسان الذي خلقه علي صورته.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3cnz6ys