شرح كلمة
خادم الملك في كفرناحوم
|
St-Takla.org Image: The Nobleman is
Told His Son is Well: "And there was a certain nobleman whose son
was sick at Capernaum. When he heard that Jesus had come out of
Judea into Galilee, he went to Him and implored Him to come down and
heal his son, for he was at the point of death. Then Jesus said to
him, “Unless you people see signs and wonders, you will by no means
believe.” The nobleman said to Him, “Sir, come down before my child
dies!” Jesus said to him, “Go your way; your son lives.” So the man
believed the word that Jesus spoke to him, and he went his way. And
as he was now going down, his servants met him and told him, saying,
“Your son lives!” Then he inquired of them the hour when he got
better. And they said to him, “Yesterday at the seventh hour the
fever left him.” So the father knew that it was at the same hour in
which Jesus said to him, “Your son lives.” And he himself believed,
and his whole household. This again is the second sign Jesus did
when He had come out of Judea into Galilee." (John 4:46-54) (image
2) - from "Standard Bible Story Readers", book 1, Lillie A. Faris.
صورة في
موقع الأنبا تكلا: "وكان خادم للملك
ابنه مريض في كفرناحوم. هذا إذ سمع أن يسوع قد جاء من اليهودية إلى
الجليل، انطلق إليه وسأله أن ينزل ويشفي ابنه لأنه كان مشرفا على
الموت. فقال له يسوع: «لا تؤمنون إن لم تروا آيات وعجائب» قال له خادم
الملك: «يا سيد، انزل قبل أن يموت ابني». قال له يسوع: «اذهب. ابنك
حي». فآمن الرجل بالكلمة التي قالها له يسوع، وذهب. وفيما هو نازل
استقبله عبيده وأخبروه قائلين: «إن ابنك حي». فاستخبرهم عن الساعة التي
فيها أخذ يتعافى، فقالوا له: «أمس في الساعة السابعة تركته الحمى».
ففهم الأب أنه في تلك الساعة التي قال له فيها يسوع: «إن ابنك حي».
فآمن هو وبيته كله. هذه أيضا آية ثانية صنعها يسوع لما جاء من اليهودية
إلى الجليل." (يوحنا 4: 46-54) (صورة 2) - من كتاب "قراء قصص الكتاب
المقدس الأساسية"، الكتاب الأول، ليلي أ. فارس. |
عندما كان
السيد المسيح في
قانا
الجليل، جاءه من
كفرناحوم خادم الملك(1)،
يتضرَّع من أجل شفاء ابنه المريض بالحمى.
والملك هنا في الأغلب هو هيرودس أنتيباس،
الحاكم المسئول عن هذه المنطقة (الجليل)(2).
ولما قال له السيد المسيح "لاَ تُؤْمِنُونَ إِنْ لَمْ تَرَوْا آيَاتٍ وَعَجَائِبَ"،
أعاد الطلب برجاء شديد.. فقال له السيد المسيح
ثلاثة كلمات فقط: "اذْهَبْ. اِبْنُكَ
حَيٌّ"، وكان إيمان الرجل عظيمًا، حيث آمن على الفور بالأمر، وسافر عائدًا إلى
كفرناحوم. وفي طريق عودته قابَلهُ بعضٌ من
عبيده وأخبره بأن
الابن حي وبدأ يتعافى من
الحمى الشديدة، وعندما استفسر منهم عن الوقت علم
أنه كان الواحدة ظهرًا، في نفس اللحظة التي قابَل فيها
السيد المسيح وأخبره بشفاء
الابن.
وكانت هذه هي ثاني معجزة يصنعها
السيد المسيح
بعدما جاء من
اليهودية
إلى
الجليل، وتم ذِكْر المعجزة كاملة في إنجيل يوحنا (يو 4: 46-54).
ونلاحظ في هذه
المعجزة عِظَم إيمان الرجل، فمن جانب كان يائسًا جدًا، ومن جانب آخر آمن على
الفور بكلام
السيد المسيح، ونرى أيضًا محبته العميقة
لابنه التي جعلته يتركه على فراش
الموت بالمنزل، ويسافر مسافة 25 كم. إلى
قانا الجليل ليسعى لشفاء ابنه بواسطة
السيد المسيح.
_____
لهذه الصفحة هنا في
موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
(1)
المصدر: من مقالات وأبحاث
موقع الأنبا تكلاهيمانوت
www.st-takla.org (م. غ.).
(2)
عن تفسير يوحنا 4، الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر
الجديدة.