← اللغة الإنجليزية: Corpse/cadaver - اللغة العبرية: גופה.
جثة الإنسان هي شخصه أو جسده، ويغلب استخدامها للدلالة على الجسد الميت (مرقس 6: 29؛ رؤ 11: 8، 9). وقد جاءت عبارة: "جثث ميتة" منعًا مِن كل لَبْس وصفًا للقتلى من جيش سنحاريب ملك أشور (2 مل 19: 35؛ إش 37: 36).
وكانت جثة الإنسان تعتبر نجسة ومن يمسها يتنجس بها، ولذلك لم يكن مسموحًا للكهنة أن يتنجسوا بلمس جثة ميت، إلا لأقربائه الأقرب إليه (لا 21: 1-3)، بل لم يكن مسموحًا بذلك مطلقا لرئيس الكهنة ولا للنذير (لا 21: 11؛ عدد 6: 6-8).
ونجد في الأصحاح التاسع عشر من سفر العدد شريعة تطهير من مس جثة ميت، وذلك برش رماد البقرة الحمراء والزوفا والقرمز.
وكان من المهانة والعار أن تترك جثة إنسان بلا دفن "طعامًا لجميع طيور السماء ووحوش الأرض" (تث 28: 26؛ 2 صم 21: 10؛ مز 79: 2؛ إرميا 7: 33؛ 16: 4... الخ). لذلك عملت رصفة ابنة أية سرية شاول، على أن تحفظ جثتي ابنيها من مثل هذا المصير (2 صم 21: 10)، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى. وكذلك فعل سكان يابيش جلعاد بجثث شاول الملك وبنيه (1 صم 31: 11-13؛ 2 صم 2: 4-7؛ 1 أخ 10: 11، 12).
وكانت الشريعة تقتضي ضرورة دفن جثة من علق على خشبة تنفيذًا لحكم الإعدام فيه لخطية تستوجب الموت... في نفس ذلك اليوم (تث 21: 22، 23).
وقد أولى إبراهيم دفن جثة سارة زوجته اهتمامًا كبيرًا واشترى لذلك حقل المكفيلة من عفرون الحثي ليدفن سارة في مغارة الحقل (تك 23: 17-19). كما أوصى يعقوب عند موته بأن يدفن في نفس المغارة حيث دفن إبراهيم وسارة واسحق ورفقة وليئة (تك 49: 29-31). "واستحلف يوسف بني إسرائيل قائلًا: الله سيفتقدكم، فتصعدون عظامي من هنا" (تك 50: 25). وكذلك رفع تلاميذ يوحنا المعمدان "جثته ووضعوها في قبر" (مز 6: 29). كما تقدم يوسف الرامي إلي بيلاطس وطلب جسد يسوع وأخذه ولفه بكتان نقي ووضعه في قبره الجديد المنحوت في الصخر (مت 27: 57-60؛ مرقس 15: 43-45؛ لو 23: 50-54؛ يوحنا 19: 38-43).
* انظر أيضًا: جيفة، حرق الجثث، وادي الجثث.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9pgjaa4