الأخاديد الباقية بعد مرور المحراث في الأرض (1 صم 14: 14؛ أي 39: 10؛ مز 65: 10؛ 129: 3) وقول أيوب "تَبَاكَتْ أَتْلاَمُهَا" (أي 31: 38) وهذا كلام مجازي يدل على جرح الإحساسات من الظلم.
وهي في اغلب المواضع بنفس اللفظ "تلم" فملأت العبرية (أيوب 31: 38؛ 39: 10؛ مز 65: 10؛ هو 10: 4؛ 12: 11). و"التلم" هو الأخدود الذي يخلفه المحراث وراءه تهيئه للأرض لبذر البذار. وتستخدم الكلمة مجازيًّا أحيانًا كما في: "إِنْ كَانَتْ أَرْضِي قَدْ صَرَخَتْ عَلَيَّ وَتَبَاكَتْ أَتْلاَمُهَا جَمِيعًا" (أيوب 31: 38)، وكان الأرض أن يبكي لتعاسة الآن. وكذلك في القول: "على ظهري حرث الحراث. طولوا أتلامهم" (مز 129: 3) تشبيها للجروح التي أحدثتها الجلدات على ظهره، بالأتلام التي يتركها المحراث في الأرض.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/v6jvf47