وهي تُتَرْجَم عن بضع كلمات عبرية، هي:
1- أوفان (Ophan/Ophanim/אוֹפַנִּים) للدلالة على البكرة العادية المستخدمة في المركبات (خر 14: 25؛ 1 مل 7: 30، 32، 33؛ جا 12: 6؛ حزقيال 10: 6، 9، 12، 13، 16، 19؛ 11: 22؛ ناحوم 3: 2).
2- جَلْجَال (Gilgal/galgal/גַּלְגַּלִּים) للدلالة على أي شي يدور (كما في إش 5: 28؛ 28: 27؛ حز 10: 2، 13؛ 23: 24؛ 26: 10).
3- جلجال (Gilgal) كما في (إشعياء 28: 28) وتشير في هذا الموضع إلى بكرة النورج.
وقد كان اختراع البكرة من أعظم الخطوات في تقدم الإِنسان. وقد اكتشفت نماذج من البكرات المصنوعة من الفخار للمركبات أو لإِدارة الأجهزة كدولاب الفخاري، تدل على بلوغ شعوب الشرق الأوسط هذه المرحلة من الحضارة منذ الألف الرابعة قبل الميلاد. والأرجح أن أول بكرة كانت من ابتكار فكر ثاقب رأي ساق شجرة يتدحرج على الأرض في يسر وسرعة. ولعل البكرات الأولى كانت مجرد أقراص مختلفة السمك قطعت من ساق شجرة، ثم تطورت بعد ذلك إلى البكرة المروحية ذات الأقطاب في منتصف الألف الثانية قبل الميلاد، واستخدمت في المركبات التي كانت تجرها الخيل. وقد غاصت بكر مركبات فرعون في البحر الأحمر.
وقد عمل سليمان لكل قاعدة من قواعد البحر النحاسي المسبوك، أربع بكر من نحاس لها قطاب من نحاس على شكل بكر المركبات الحربية (1 مل 7: 23 39). وكانت بكرات المركبات الحربية للشعوب الشمالية ثقيلة فكان لصريفها ضجيج شديد (إرميا 47: 3؛ نا 3: 2).
وقد رأى كل من (دانيال 7: 9؛ حزقيال 1: 18؛ 10: 6 إلخ.) رؤَى كانت فيها البكرات ترمز إلى القوة وسرعة الحركة، ويرى البعض أنها في حزقيال تشير إلى العناية الإِلهية التي تدير وتوجه كل الأمور بكل حكمة ودقة رغم تشابكها وتداخلها.
ورغم ما تمثله المركبات والعجلات الحربية من قوة مخيفة للشعوب (حز 23: 24)، فإنها أمام قوة الله كلا شيء (إش 17: 13؛ مز 83: 13).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/5ybt89t