وتُذْكَر الكلمة في الكتاب المقدس ثلاث مرات في حديث الرب يسوع: "من أن مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله" (مت 19: 24؛ مرقس 10: 25؛ لو 18: 25). ويجب أن يُفْهَم هذا القول بنفس المعنى المذكور في (مت 23: 24) "أيها القادة العميان الذين يصفون عن البعوضة ويبلغون الجمل". فقد استخدم المسيح هاتين العبارتين المجازيتين ليبين لهم مدى سخافة أفكارهم واستحالتها. وقد حاول بعض الكتاب تفسير "ثقب الإبرة" بأنه باب صغير في بوابات المدن الشرقية، ولكن ليس ثمة دليل على ذلك. والغني هنا هو الشخص المغلول بثروته، فمتى ظل إنسان متكلًا على أمواله لتخلصه، فمن السخف أن ينتظر أن يكون له نصيب في الملكوت الروحي، حيث الشرط الأساسي لذلك هو الاتكال على الملك نفسه. وليس عدم ذكر الإبرة في مكان آخر من الكتاب، دليلًا على أنها لم تكن تستخدم، فتوجد عينات من الإبر المصنوعة من العظام أو المعادن من أقدم العصور.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/3q5z7an