← اللغة الإنجليزية: Etham - اللغة العبرية: אֵתָם - اللغة اليونانية: Εθάμ.
وهي في العبرية "إيثام، وفي اليونانية "أوثوم" (خر 13: 20؛ عدد 33: 6-8) ولعل معناها "الحصن". ولكنها كثيرًا من تُفَسَّر على أساس الكلمة القبطية "أتيوم" أي "تخوم البحر" مما يتفق مع ما جاء في سفر العدد "برية إيثام" (عدد 33: 8).
ويظهر من الشواهد الكتابية أنه كان شرقي سكوت التي يرجح أن مكانها في الوقت الحاضر هو تل المسخوطة، والتي كانت على طرف الصحراء. ولذا فيظن أن إيثام كانت بالقرب من مدينة الإسماعيلية الحالية. وبعد أن عبروا البحر سار العبرانيون ثلاثة أيام في البرية إلى أن وصلوا مارة.
وهي أول مكان نزل به الإسرائيليون بعد مغادرتهم لسكوت (مكان حل فيه العبرانيون في خروجهم من أرض مصر)، ولا يُعْلَم موقعها بالضبط، ولكنها كانت على طرف برية شور (خر 15: 22) التي كان يطلق على جزء منها "برية إيثام" (عدد 33: 6-8)، ويُحْتَمَل أنها كانت على الطرف الشمالي لبحيرة التمساح، وكانت جزءًا من الحصون المصرية التي كانت تحمي حدودها الشرقية [لاحظ الإشارة إلى "مجدل" أي "برج المراقبة" في (عدد 33: 7)]. وقد اضطرت قوة هذه الحصون بني إسرائيل إلى الدوران جنوبًا مما جعل فرعون يظن أنهم قد وقعوا في مصيدة بين البرية والبحر (خر 14: 1-3).
ويجمع بروجش، في تاريخه عن مصر، بين "إيثام" و"ختام" المصرية (بمعنى حصن) ولكن الكلمة العبرية ليس بها شيء من حروف الحلق التي في الكلمة "ختام"، كما أن "ختام" ليست اسما لمكان بل بالحري تعني "الحصن" ويذكر كاتب من عهد سيتي الثاني مطاردة خادمين - من الواضح أنهما كانا من صوعن - الى حصن "إكو" جنوبا حتى "ختام" في اليوم الثالث، ولكن لو أن "إيثام" هي "ختام" رمسيس الثاني أو منفتاح، لكان موقعها لا يتفق مع موقع إيثام المقصودة هنا.
* هل تقصد: زيثام.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/nkf76b3