St-Takla.org  >   FAQ-Questions-VS-Answers  >   03-Questions-Related-to-Theology-and-Dogma__Al-Lahoot-Wal-3akeeda
 

سنوات مع إيميلات الناس!
أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة

الموت الحالي بعد رفع العقوبة

سؤال: إن كان الموت هو عقوبة للخطية، والرب قد رفع عنا هذه العقوبة في ذبيحة الصليب، فلماذا إذن مازلنا نموت؟

 

St-Takla.org Image: Ancient icon of Christ on the Cross. صورة في موقع الأنبا تكلا: أيقونة أثرية تصور المسيح على الصليب.

St-Takla.org Image: Ancient icon of Christ on the Cross.

صورة في موقع الأنبا تكلا: أيقونة أثرية تصور المسيح على الصليب.

الإجابة:

الموت حاليًا ليس عقوبة..

ونحن نقول في الصلاة على الراقدين "لأنه ليس موت لعبيدك، بل هو انتقال". ولذلك قال الرسول متعجبًا "أين شوكتك يا موت؟! " (1كو 15: 55).

الموت هو جسر ذهبي إلى حياة أفضل.

ينقل من حياة فانية إلى حياة باقية. وينقل من عشرة البشر الخطاة إلى عشرة الملائكة والقديسين. وينقل من الأرض إلى الفردوس. بل أكثر من هذا ينقل إلى الحياة مع المسيح، لذلك قال الرسول "لي اشتهاء أن انطلق وأكون مع المسيح. ذلك أفضل جدًا" (في 1: 23).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الموت أيضًا هو الوسيلة التي تخلع بها الجسد المادي الفاسد.

و بهذا يصبح الخطوة الأولى لأمجاد الكنيسة فيما بعد، حيث نقوم بجسد ممجد، جسد نوراني روحاني سماوي، كما شرح الرسول في (1كو15). (انظر المزيد عن مثل هذه الموضوعات هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).  وقال "هذا الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد. وهذا المائت يلبس عدم موت" (يزرع في هوان ويقام في مجد.. يزرع جسمًا حيوانيًا، ويقام جسمًا روحانيًا" (1كو 15: 43-53). إذن بالموت نتخلص من المادة وثقلها. فهو إذن ليس عقوبة.

وإن كان الله لا يسمح أن نموت، فمعنى هذا أن نبقى في عبودية المادة والفساد.

وأن نبقى على الأرض بدلا من السماء.. بل حتى العالم لن يتسع لكل الناس.

المراجع - إذا أردت المزيد عن هذا الموضوع، نرجو قراءة الآتي:


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/03-Questions-Related-to-Theology-and-Dogma__Al-Lahoot-Wal-3akeeda/090-Cross-Forgiving-Sins-VS-Current-Death.html

تقصير الرابط:
tak.la/6s69jp6